
أحيانًا أشعر أنّ قلبي مكتبة مفتوحة، على رفوفها وجوه الذين مرّوا، وكلماتهم التي تركوها في داخلي كعلامات كتب. بعضهم كان فصلًا قصيرًا لكنه شديد الوقع، وبعضهم كان كتابًا طويلًا غيّر مجرى الحكاية. بين الحب والصداقة، بين الحلم والانكسار، نسجت حياتي خيوطها بهدوء يشبه المطر حين يكتب على زجاج نافذة. هذه الصفحات ليست سيرةً بقدر ما هي مرآة: مرآة لروحٍ تعلّمت أن كل لحظة عابرة قد تصبح أدبًا خالدًا إذا كُتبت بصدق.All Rights Reserved