أُوبْسِيديا : لَعنة تِيراسِينآ

كُنتُ فتاة عادية ، بل أقل من عادية ، أعانق يومي أملاً بأن أعيش تجربة جديدة تغير حياتي للأفضل و أشعر بأشعة النور تظهر لي معالم مختلفة

بدلاً من روتيني المعتاد الممل الذي حفظته بين جدران ذاكرتي ،

لكن ، كم تمنيت!!!

يا ليتني ألف مرة آثرتُ ضجري من حياتي البائسة على أن أصطدم بذاك الذي جعلني تائهة ، كأنني بعالم آخر تماماً

ذاك المهووس الذي قلب حياتي و أودى بي لقاع الظلام بلا عودة....

انا أوريانا.... وهذه قصة حبي

لن اقول الوردية بل " جحيمية مأساوية "

و عنوانها الذي عنونته بـذاكرتي ' مزقني بأنيابك ربما هذا دليل عشقك '

هذه تجربة حبي يا سادة و التي يمكن أن تعتبروها درساً لكم و عبرتها :

الحب ليس دائماً نجاة بل النجاة الحقيقية هي أن تقطع علاقتك مع قلبك

و تتبع عقلك وهذا للأسف لم يجدي معي ما إن وقعت عيناي على عينيه

و ليست كأي عينان...

كانتا كـ الليالي الصيفية ، لا بل كـ بحرٍ هائجٍ يسحبني لأعماقٍ ساحقة كلما أطلت النظر بهما...

كلما نظرت لعينيه تبعثرت...

أتعبتني عيناه...

بل و كانت فقط.... نقطة ضعفي الوحيدة...

تصنيف الرواية ✨
رومانسية مظلمة ـــ مصاصين دماء و مستذئبين ــــ هوس مرضي و عشق مشوَّه.....

حازت على ترتيب :

1-مستذئب
1-العاطفية
1-اسبانيا