Story cover for ۞ عَــذْراءُ الْمَــافِــيــا ۞ by queeeenjin
۞ عَــذْراءُ الْمَــافِــيــا ۞
  • WpView
    Reads 65
  • WpVote
    Votes 6
  • WpPart
    Parts 3
  • WpView
    Reads 65
  • WpVote
    Votes 6
  • WpPart
    Parts 3
Ongoing, First published Aug 26
1 new part
**في زاويةٍ هادئةٍ من مقهًى صغيرٍ، كانت تجلسُ وحدَها، تُحاولُ الهروبَ من ضجيجِ الحياةِ، ومن فوضى الأيامِ التي أثقلتْ قلبَها، وأرهقتْ روحَها.**  
تمسكُ قلمَها كأنّه طوقُ نجاةٍ، وتغوصُ في عالمِ الرواياتِ، حيثُ لا أحدَ يُؤذيها، وحيثُ تتحكّمُ هي بالمصيرِ والنهايةِ. كانت تكتبُ عن المافيا، عن رجالٍ لا يعرفون الرحمةَ، وعن صفقاتٍ تُعقدُ في الظلامِ، وعن رصاصٍ لا يُخطئُ الهدفَ، وعن وجوهٍ لا تُنسى.

وبينما هي غارقةٌ في خيالِها، دخلَ المقهى رجلٌ غريبُ الهيئةِ، يحملُ في ملامحِه شيئًا مألوفًا... رائحةَ الخطرِ، ونظراتٍ لا تُشبهُ البشرَ، خطواتُه واثقةٌ، وصمتُه يصرخُ بالأسرارِ.  
وفي لحظةٍ خاطفةٍ، دوّت أصواتُ انفجاراتٍ عنيفةٍ، وتبعها وابلٌ من الرصاصِ، فاختلطَ الواقعُ بالخيالِ، وسُحبتْ من مكانِها إلى سيارةٍ سوداءَ فاخرةٍ، لا تُشبهُ سياراتِ المدينةِ، بل تُشبهُ مشهدًا من روايتِها التي لم تُكملْها بعد.

لتجدَ نفسَها فجأةً بين يدي أخطرِ زعيمِ مافيا، وبارونِ سلاحٍ لا يعرفُ الرحمةَ، رجلٍ يُخيفُ الجميعَ، ويُسيطرُ على كلِّ شيءٍ من خلفِ الستارِ، رجلٍ لا يُخطئُ، ولا يُسامحُ، ولا يُحبُّ بسهولةٍ.  
كانت تظنُّ أنها تكتبُ عنهم، لا أن تُصبحَ إحدى بطلاتِهم... لم تتوقّعْ أن يتحوّلَ خيالُها إلى واقعٍ، وأن تُصبحَ هي ال
All Rights Reserved
Sign up to add ۞ عَــذْراءُ الْمَــافِــيــا ۞ to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
𝐶𝑂𝑁𝑇𝑅𝐴𝑆𝑇𝑂 cover
قباد "عقدة ذنب"  cover
عناد لـ رُ�وح cover
the darkest temptation   cover
تحت شمس مالقة cover
شيء ما بيننا cover
وكأنها لي الحياة..الجزء الثاني من شظايا قلوب محترقة cover
Game of Death cover
خـفَـايـا|| الظّلال الدموية  cover
الزقاق الغربي  cover

𝐶𝑂𝑁𝑇𝑅𝐴𝑆𝑇𝑂

8 parts Ongoing

هو كان الدوق الإيطالي صاحب السمعة الراقية في كلا العالمين...ملك في القانون و صِنْدِيد في خرقه... اسمه لقبه و كل ما يخصه كان مقدسا لم يعبه عبئ مدنس... فماذا سيحدث عندما تحدث طفرة تعكس الأقطاب لينبثق في عالمه آفة ثَلْب لم تقدس إلا حزام الرقص المحيط بوسطها البَرِيّ الذي حَبَّرَ بين ثناياه قصصا و معارك من الدنس