Story cover for أقحوانه تحت الركام  by zainab_alhawra
أقحوانه تحت الركام
  • WpView
    Reads 4,355
  • WpVote
    Votes 179
  • WpPart
    Parts 6
  • WpView
    Reads 4,355
  • WpVote
    Votes 179
  • WpPart
    Parts 6
Ongoing, First published Aug 26
- وسط الركام والصمت الثقيل، برزت أقحوانة بيضاء، ترفع رأسها من بين الحجارة وكأنها تتحدى الموت. لم تكن مجرد زهرة، بل همسة حياة في أرض أنهكها الخراب، شهادة صامتة أن الضوء يولد حتى من قلب العتمة.

           ﴿ اقحوانة تحت الركام﴾

في بيتٍ ريفي يملؤه الدفء، ولدت أقحوانة صغيرة حملت في قلبها صفاء الأرض ونعومة الحقول. تربّت بين حنان الأب وابتسامة الأخ، وكبرت وهي تظن أن الحياة ستبقى كما هي، بسيطة، مطمئنة، تشبه الصبح الهادئ بعد مطرٍ خفيف. لكنها لم تكن تعلم أن الأيام تُخفي بين طياتها رياحاً قاسية ستعصف بها، وأنها ستجد نفسها بين طرقاتٍ لم تخترها. ورغم كل ما ستكابده، ستبقى الأقحوانة قادرة على أن تفتح قلبها للنور، لأن في أعماقها قوة لا تنكسر، ولأن الحياة كانت تخبئ لها سبباً يجعلها تقاوم وتستمر.



أهلاً بكل اقحوانة 
قصه جديده سوف تاسر قلوبكم اضيفوها الى المكتبه وانتظرونا قريباً .
All Rights Reserved
Sign up to add أقحوانه تحت الركام to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
بين التضحية والحب [ مكتملة] by Aysha_dark
46 parts Complete
بقلمي :عائشة صفحه انستغرام:@wattp_aysha_bedarija كانت كتعيش حياتها بهدوء، روتينها المعتاد خالي من الإضطراب، بنت متصالحة مع نفسها ومع من حولها... حتى جا ذاك نهار الذي تلاقيت فيه بيه هو لي منحها حياتو بلا تردد، لكنها في المقابل وهباتو أكثر من ذلك وهباتو روحها، ولات ليه كيانًا كاملاً، قلبًا وعقلًا وجسدًا. "فهل ستحبني كما سأحبك؟ هل ستمنحني روحك كما منحتني حياتك؟ هل تهبني قلبك ابتسم بخبث وقال: "لا تنسي أنكِ جزء من ممتلكاتي... سأحبك رغم أني أكره الفراق، فأنتِ الحلم الذي يأتي مع كل ليلٍ بوعدٍ جديد." تألقت عيناه وهو يحدّق في عينيها السوداوين، حيث رأى الأمل والدموع معًا، رأى قلبًا يضم الخذلان كما يضم الأمل، وفي روحها وجد نفسه التي ظنها تائهة للأبد. نظرت إليه بعمق وهمست: "أنا حلمك الحقيقي، ذاك الذي سيرافقك مهما طال الزمن... لكن هل ستقبل أن أكون معك دائمًا، رغم كل شيء؟ هل تعلم أن حبي لك يعذبني ويواسيني في آنٍ معًا؟ لا أستطيع الابتعاد، مهما حاولت... أنت من يؤلمني، وأنت وحدك من يشفيني." ❌ ممنوع النشر إيلا بعد اخد الإدن مني ❌
You may also like
Slide 1 of 10
بين التضحية والحب [ مكتملة] cover
انتقام غضب الجزء الثاني cover
بين سلاسل العادات  cover
تـحـت ظـل الـسمـعـه  cover
أحفاد لنرماس  cover
بيارغ آل هاشم  cover
ملك الضياع cover
أرتجــــــــاف الاجفان  cover
جمر النوايب cover
أرواح بريئة . cover

بين التضحية والحب [ مكتملة]

46 parts Complete

بقلمي :عائشة صفحه انستغرام:@wattp_aysha_bedarija كانت كتعيش حياتها بهدوء، روتينها المعتاد خالي من الإضطراب، بنت متصالحة مع نفسها ومع من حولها... حتى جا ذاك نهار الذي تلاقيت فيه بيه هو لي منحها حياتو بلا تردد، لكنها في المقابل وهباتو أكثر من ذلك وهباتو روحها، ولات ليه كيانًا كاملاً، قلبًا وعقلًا وجسدًا. "فهل ستحبني كما سأحبك؟ هل ستمنحني روحك كما منحتني حياتك؟ هل تهبني قلبك ابتسم بخبث وقال: "لا تنسي أنكِ جزء من ممتلكاتي... سأحبك رغم أني أكره الفراق، فأنتِ الحلم الذي يأتي مع كل ليلٍ بوعدٍ جديد." تألقت عيناه وهو يحدّق في عينيها السوداوين، حيث رأى الأمل والدموع معًا، رأى قلبًا يضم الخذلان كما يضم الأمل، وفي روحها وجد نفسه التي ظنها تائهة للأبد. نظرت إليه بعمق وهمست: "أنا حلمك الحقيقي، ذاك الذي سيرافقك مهما طال الزمن... لكن هل ستقبل أن أكون معك دائمًا، رغم كل شيء؟ هل تعلم أن حبي لك يعذبني ويواسيني في آنٍ معًا؟ لا أستطيع الابتعاد، مهما حاولت... أنت من يؤلمني، وأنت وحدك من يشفيني." ❌ ممنوع النشر إيلا بعد اخد الإدن مني ❌