واقفةً بكل هدوء في منتصف المصعد الكهربائي، استمع لصوت تلك المرأة الصادر من جهاز ما وتقول: "هذا هو مركز كراون لرعاية الأطفال، المعيار الذهبي في مجال مجالسة الصغار. لديك 'رسالة جديدة' من عميل واحد."
ثم حينها ظهر صوت يبدو انه لمرأة اخرى.. اعتقد انها ذلك العميل الذي قالت عنه المرأة السابقة.
" مرحبًا، أود أن أحجز جليسة لأميري الصغير. الأمر سيكون لثلاث ليالٍ فقط، كل ما عليكِ فعله هو إطعامه وتغيير حفاضته ووضعه في السرير، سهل جدًا! زجاجة الحليب موجودة في الثلاجة. أوه صحيح! العنوان هو شقة رقم 10، برج يوكليدوس. والمفتاح موجود تحت أصيص الزرع. اعتنِ بنفسك، شكرًا!"
ابتلعت ماء حلقي بتوتر وبقيت انظر امامي انتظر مصيري مع تلك الوظيفة الجديدة لي. جليسة لطفل وحيد والديه، كل منهم مشغول بعمله ولا يستطيع الإعتناء به.. وهذه ستكون مهمتي. لم اعمل كجليسة اطفال من قبل ولا اعلم اذا كنت سأبلي بلاءً حسنً ام لا.. اتمنى ان افعل.
طن!
فُتح باب المصعد الكهربائي وحينها ظهرت ابواب الشقق المجاورة لبعضها البعض، ابواب خشبية بنية وعلى كل باب موضوع رقم الشقة.
شقة 13، شقة 12، شقة 11، وأخيراً.. شقة 10.
انحنيت بجذعي للأسفل وامسكت بأصيص الزرع ورفعته لأعلى ليظهر ذلك المفتاح النحاسي الجميل، أخذت المفتاح بيدي الفارغه ثم ارجعت الأصيص لمكانه واعت
في ثنايا منزل مهدم الاركان من حباً وحنان ضهرت ندبات في روح فتاة وصدوع في قلبها ضهـرت
حقيقة مخبئة في اركان الضلم حقائق مـر علـيها جفى الدهـر
ضهر فـي طـريقـها شخصاً لـم يـرد احـد فهـمة فقد كان بنضرهم وحشاً ذو صـدوع غـير مـتزن ذو دم
بـارد لٱ يـملك قـلباً
هـل سـيكون لهـا أم عـليها
مـن هـيَّ ومـن ذاك "الـوحـش الأسـود" ذو الـدم
الـبارد
قـصة حـقيقية "
بقـلمي انـا : الكـاتبة نـور الـ محـمد