Story cover for إيموثيا by Evorthia
إيموثيا
  • WpView
    Reads 393
  • WpVote
    Votes 37
  • WpPart
    Parts 7
  • WpView
    Reads 393
  • WpVote
    Votes 37
  • WpPart
    Parts 7
Ongoing, First published Aug 27
1 new part
في زوايا الذاكرة ، حيثُ تختبئ التفاصِيل الصغيرة التي تصوغ ملامحُنا الكُبرى ، تبدأ حكايتي.
ليست مجرد سردٍ لحكاية ، بل هي إنعكاس لروحٍ أرهقتها الجراح ، وحاصرتها مخاوف الإنكسار ؛ بين ضحكات الطفولة وبُكاءِ الليالي ، رَسم القدر مساراتِه على أوراق عُمري وعلٌمني كيف يمكن للألم أن يصوغ في أعماقنا صمتًا ، وكيف يمكن للصمت أن يُصبِح حِصنًا نحتمي به من قسوة الحياة.
هُنا ؛ سأفتح أبواب الماضي وأدعك تتجول في عالمي ، حيث تختلطُ الأحلام بالحقائق وتتشابك الذكريات مع الحاضر.
هي رحلة إلى أعماق قلبٍ أغلق أبوابهِ خوفًا من الألم ، لكنه ظل يبحث في صمته عن دفء لم يعرفه بعد.
اقرأ ؛ ودعني أخبرك كيف يمكن لجرحٍ صغير أن يشكٌل حياة بأكملها ، وكيف يمكن لذكرى أن تعيش فينا ، رغم مرور الزمن.
All Rights Reserved
Sign up to add إيموثيا to your library and receive updates
or
#48اثارة
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
MY ALTHEA  cover
اذوب فيك موتا "الاربعيني 3"  cover
𝑵𝑶𝑻 𝒀𝑶𝑼 cover
سراج السادة cover
حُجر الغربيب cover
طوفان الدُرة " ملحمة طوفان هزمهُ العشق"  cover
شمس لايهم  cover
النائب المهووس  cover
قتام / KTH  cover
عــروس الچبايـش cover

MY ALTHEA

21 parts Ongoing

جينرال جيون جونغكوك، 39 سنة ذاك الرجل المرعب الذي لا يعرف للرحمة معنى، يحمل في حضوره ما يكفي لإسكات الغرف، لترتجف الأرواح قبل الأجساد. نظراته تأمر دون أن يتحدث، صوته يُطاع قبل أن يُفهم. كل من حوله يهابه، لا فقط لمكانته أو سلطته، بل لأنه رجل لا يُقرأ... لا يُتوقع... ولا يُهزم. هو الجنرال، الظل الثقيل الذي إذا حلّ... خرس الضوء. بارك ألثيا، 22 سنة فتاة تبدو قوية، تمشي بثقة وتتكلم بحدة، لكن كل ذلك مجرد درع هش تخفي خلفه قلبًا متعبًا، وروحًا تبحث عن مأوى. عاشت بين جدران لا تشبه حضن الأم، وسط صراخ ووجع وانكسارات متكررة. تدّعي القوة، لأن الضعف في عالمها يعني النهاية. لكن الحقيقة؟ هي فقط تريد الأمان... ذلك الأمان الذي لم تعرف طعمه قط. قصة رجل لا يعرف الرحمة، وفتاة لا تعرف الحنان. كل منهما نقيض الآخر... لكن ربما، فقط ربما... النقيض هو ما نحتاجه لنكتمل.