
في زوايا الذاكرة ، حيثُ تختبئ التفاصِيل الصغيرة التي تصوغ ملامحُنا الكُبرى ، تبدأ حكايتي. ليست مجرد سردٍ لحكاية ، بل هي إنعكاس لروحٍ أرهقتها الجراح ، وحاصرتها مخاوف الإنكسار ؛ بين ضحكات الطفولة وبُكاءِ الليالي ، رَسم القدر مساراتِه على أوراق عُمري وعلٌمني كيف يمكن للألم أن يصوغ في أعماقنا صمتًا ، وكيف يمكن للصمت أن يُصبِح حِصنًا نحتمي به من قسوة الحياة. هُنا ؛ سأفتح أبواب الماضي وأدعك تتجول في عالمي ، حيث تختلطُ الأحلام بالحقائق وتتشابك الذكريات مع الحاضر. هي رحلة إلى أعماق قلبٍ أغلق أبوابهِ خوفًا من الألم ، لكنه ظل يبحث في صمته عن دفء لم يعرفه بعد. اقرأ ؛ ودعني أخبرك كيف يمكن لجرحٍ صغير أن يشكٌل حياة بأكملها ، وكيف يمكن لذكرى أن تعيش فينا ، رغم مرور الزمن.All Rights Reserved