
كان كل شيء ساكنًا، كما لو أن الزمن قد توقف ليحبس أنفاسه. في زاوية لا تطرقها العيون، يسكنه سؤال لم يُسأل بعد،وصوت خافت قد يكون ذكرى، وقد يكون نبوءة يهمس له بأن لا شيء كما يبدو.خطى تتكرر، لكن الأرض لا تذكرها،وأحلام تتساقط من سقف الليل، كأنها رسائل لا يعرف لمن كُتبت.وفي قلب الصمت، يد تناديه أو تجرّه.هو لا يبحث عن الحقيقة، بل عن الكسر الأول في مرآته.All Rights Reserved