
تلك النهايات السعيدة، كذبة يا عزيزي.. بل اكبر كذبة قد تسمعها يوما... ان صدقتها، لن تكون سوى احمق مغفل. اه.... امر آخر عليك ان تدركه، ـ عالمنا شرير لا ينجو فيه الا الاشرار ـ و الامل بتغير ذلك ليس سوى محاولة بائسة لتغيير واقع راسخ ثابت... ذلك اشبه بزرع وردة رقيقة في صحراء الاشواك ، لذا ادفن ذلك الامل بيديك عميقا .. و عش شريرا. لك القرار في تحديد مصيرك، كن الجاني او كن الضحية لكن تأكد لا وجود للخيارات الوسط.. الرمادي وهم نسجته الاساطير..All Rights Reserved