ٱلصَّفْقَةُ ٱلْأَخِيرَةُ

في عالمٍ ينهار من حولها، تقف **جيني** بين الحياة والموت، تحمل في قلبها مرضًا لا يُرى، ووجعًا لا يُقال.
لكنها لا تستسلم. تقرّر أن تعيش ما تبقّى من أيامها كما لم تعشه من قبل:
أن تُحب، أن تُضحك، أن تترك أثرًا... حتى لو كانت النهاية مكتوبة.

بين توأمٍ لا يشبه أحد، وصديقة تُخفي حبها، وشابٍ أنقذها ليصبح كل عالمها، تتشابك الخيوط، وتبدأ الحكاية.
**"بنت الهلاك"** ليست قصة موت، بل قصة حياة تُعاش بكل ما فيها، حتى آخر نفس.

رواية عن الحب في زمن الانهيار، عن الأمل وسط الخراب، وعن فتاة قررت أن تكون حيّة... رغم كل شيء.

---

اقتباسات من الرواية:

- "أنا سأحاول أن أنسى أنني سأموت... وسأتذكّر فقط أنني حيّة الآن."
- "يا زوجي الوسيم... ارتح، أنا هنا."
- "سكونا لم يكن ينام إلا على كتفي، لكنني أعرف... أنه يجب أن يتعلّق بغيري، لأنني لن أبقى."
- "حين تظن أن النهاية قريبة، يبدأ القدر بالهمس... فهل تسمعه؟"

فقدت والدها و خطفت في صغرها عندما تحرتت و أمضت بقيه حياتها تبحث عنه...
عندما وجدته قالت له بصوت مكسور
ــــــ"ابي انا احبك"
لاكن كان القدر اقوى من الحب