Story cover for ظلال الصمت by idfcart
ظلال الصمت
  • WpView
    Reads 545
  • WpVote
    Votes 102
  • WpPart
    Parts 7
  • WpView
    Reads 545
  • WpVote
    Votes 102
  • WpPart
    Parts 7
Complete, First published Aug 28
"رواية ' ظلال الصمت ' تأخذك في رحلة عميقة إلى أعماق النفس البشرية،
قصة ليليث الفتاة التي وُصمت بالشيطانة وهي تبحث عن إنسانيتها الضائعة.
رواية فلسفية نفسية تطرح أسئلة وجودية عن الحب والاختلاف وهوية الإنسان."
All Rights Reserved
Sign up to add ظلال الصمت to your library and receive updates
or
#55darkromance
Content Guidelines
You may also like
صداع by sal1via
6 parts Ongoing
تنهيدة مرتجفة.. تتراجع للخلف، يداها ترتجفان، ودموعها تحاول أن تسبق أنفاسها: ـ "أتركني..أرجوك.." لكن صوته اخترق الظلام، خشنًا، كأنه يخرج من حنجرة تمزقت من الداخل: ـ "هذا... هذا لأنكِ تجرّأتِ على دخولي... لأنكِ وقحة كفاية لتُوقظي داخلي. يخطو نحوها.. كل خطوة تهز الأرض، عروقه تنبض بجنون، عيناه متسعتان كنمر حُبس في قفص روحه: ـ "كيف فعلتِ هذا؟! كيـــف؟! أنا ميّت! ميت منذ دهر!!" - يده تخطف رأسها وفي لحظة، ارتطم رأسها بالجدار... ضربة.. ثم أخرى.. ثم ثالثة.. الدم يلطّخ الجدار، عيناها تتسعان، أنفاسها تنحبس، يداه كالحديد الضربات تتوالى كأن الشياطين تمسك بذراعيه. ثم توقف. صمت ثقيل - يمسك وجهها بلطف مشوّه، كما لو أنه يحتضن ذكرى فقدها منذ زمن..عيناه تائهتان، تملأهما دهشة حيوان جريح يعجز عن فهم ما فعله. ثم..ألقاها من النافذة. هَوت.. كريشة عالقة في دوّامة، ترتطم بمرآة السماء وتخونها الرياح. دمها تناثر في الهواء، نثرًا أحمر على لوحة الليل. ريشة مشبعة بالدم. صوت ارتطامها لا يُسمع. لكن الصمت يُقتل. في الداخل، بقي هو..وحده، تحيط به الجدران التي شهدت ولادته الثانية. صرخة خرجت منه وكأنها نبض الأرض، ثم انفجر! -يُحطم الزجاج، يقلب الطاولة، يمزق الستائر، يضرب المرآة بقبضته حتى ينزف وجهه دامٍ، يضربه مجددًا ومجدداً ...
You may also like
Slide 1 of 10
صداع cover
عــروس الچبايـش cover
الطريق الاخر  cover
The golden rift : Awakening of miracle |الصدع الذهبي: صحوة المعجزة cover
دلال "حُرمت على قلبك " cover
على قمة الحكيم الجزء الثالث ( بعد اميال )  cover
شمس لايهم  cover
الباحثة عن الحقيقة  cover
ذكريات آخر خريف " مكتملة " cover
التاريخ الجديد cover

صداع

6 parts Ongoing

تنهيدة مرتجفة.. تتراجع للخلف، يداها ترتجفان، ودموعها تحاول أن تسبق أنفاسها: ـ "أتركني..أرجوك.." لكن صوته اخترق الظلام، خشنًا، كأنه يخرج من حنجرة تمزقت من الداخل: ـ "هذا... هذا لأنكِ تجرّأتِ على دخولي... لأنكِ وقحة كفاية لتُوقظي داخلي. يخطو نحوها.. كل خطوة تهز الأرض، عروقه تنبض بجنون، عيناه متسعتان كنمر حُبس في قفص روحه: ـ "كيف فعلتِ هذا؟! كيـــف؟! أنا ميّت! ميت منذ دهر!!" - يده تخطف رأسها وفي لحظة، ارتطم رأسها بالجدار... ضربة.. ثم أخرى.. ثم ثالثة.. الدم يلطّخ الجدار، عيناها تتسعان، أنفاسها تنحبس، يداه كالحديد الضربات تتوالى كأن الشياطين تمسك بذراعيه. ثم توقف. صمت ثقيل - يمسك وجهها بلطف مشوّه، كما لو أنه يحتضن ذكرى فقدها منذ زمن..عيناه تائهتان، تملأهما دهشة حيوان جريح يعجز عن فهم ما فعله. ثم..ألقاها من النافذة. هَوت.. كريشة عالقة في دوّامة، ترتطم بمرآة السماء وتخونها الرياح. دمها تناثر في الهواء، نثرًا أحمر على لوحة الليل. ريشة مشبعة بالدم. صوت ارتطامها لا يُسمع. لكن الصمت يُقتل. في الداخل، بقي هو..وحده، تحيط به الجدران التي شهدت ولادته الثانية. صرخة خرجت منه وكأنها نبض الأرض، ثم انفجر! -يُحطم الزجاج، يقلب الطاولة، يمزق الستائر، يضرب المرآة بقبضته حتى ينزف وجهه دامٍ، يضربه مجددًا ومجدداً ...