OLIVERS SHADOWS WHEN HE FALLS IN LOVE WITH MADNESS
50 parts Complete أخذها إلى كوخه العتيق، في وسط الغابة. لا هواتف، لا إنترنت، لا نوافذ حتى. فقط هي وهو... وعالمٌ صنعه على مقاس هوسه.
كان يوقظها كل صباح وهو يردد:
"هل تحلمين بغيري؟ قولي لي... هل تسكن أحلامكِ ظلال رجلٍ آخر؟"
وإن صمتت، يحتضنها بقوة ثم يبتسم:
"صمتكِ أجمل رد، يا زهرتي."
كانت لين تعيش بين حواف الخوف والحيرة... لا تدري إن كان الموت أهون أم هذا الحب المسعور الذي يحاصرها.
ذات ليلة، جلست تقرأ كتاباً كان قد جلبه لها. اقترب منها وجلس عند قدميها، يحدّق فيها كأنها لوحة مقدّسة.
"أتعلمين؟" قال وهو يلامس ساقها بأنامل مرتجفة، "قتلتُ أبي لأني ظننت أنه يحبك حين رآك في السوق. نظراته لم تعجبني."
شهقت، فابتسم أكثر.
"نعم... كل من ينظر إليكِ، يموت. فأنا وحدي أراكِ كما أنتِ... روحاً خُلقت لي."
الأبطال:
لين
~
أولڤر