Story cover for مُجَرَدٍ بُقَعْ  by R_o_a_a_
مُجَرَدٍ بُقَعْ
  • WpView
    Reads 32
  • WpVote
    Votes 12
  • WpPart
    Parts 21
  • WpView
    Reads 32
  • WpVote
    Votes 12
  • WpPart
    Parts 21
Ongoing, First published Aug 29
تلك الليلة... حين دخل فرانسيس غرفة والده، رأى ما لم يتخيل أن يراه.
‏المشهد كان كافيًا ليدفن الحقيقة مع جسد أبيه في التراب، ويترك خلفه نصفاً آخر غامضًا وملوثًا بالخيانة.
‏حاول أن يتمالك نفسه أمام منظر والده، لكن الدموع خانته وسقطت قبل أن يصل إليه. لم يكن يعلم أن قلبه يمكن أن يتحطم إلى هذا الحد.
‏شعر بالعجز، بكاه ثم عاد ليبكيه مرة بعد أخرى، غير مدرك أن من فعل هذا كان أقرب إليه من روحه.
‏وسط كل ذلك الألم، تورط قلبه في حب فتاة كانت محطة أمله وسعادته الوحيدة.
‏ظن أن الطعنة ستأتيه من الغرباء... لكنها جاءت من ظهره، من انسان لم يتوقعه....




                      رواية مُجَرَدْ بُقَعْ


نظر للفتاة، التي قالت له وحاجباها مضمومان بغضب:
‏- هل أنت أعمى؟ ألا ترى؟
‏فأنزل زجاج السيارة، وقال بسخرية:
‏- ربما... لأنك قصيرة جدًا فلم أركِ.
‏
‏أجابت وهي ترفع نفسها قليلًا: - أفضل أن أكون هكذا... على أن أكون عمود إنارة بلا فائدة مثلك.








‏> "لم تكن والدتك هي المقصودة يوم الحادث الذي حصل... وتوفيت به أمك. لا...

 
وجدت فيها ملجأً من الشيء الذي فعلته. ثم بدأت أحاول الانتقام لنفسي... على شيء أنا فعلته بيدي.





ذهب ألكسندر ورفع الغطاء ونظر إلى وجهها المتفحم وقال: "أنت لم تحترقي وحدك، بل أحرقتِ قلبي معك
All Rights Reserved
Sign up to add مُجَرَدٍ بُقَعْ to your library and receive updates
or
#308suspense
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 9
الزقاق الغربي  cover
قوارع "وادي الألغاز" cover
وكأنها لي الحياة..الجزء الثاني من شظايا قلوب محترقة cover
غـول الـصـعـيـد  cover
جبروت الأربعة cover
سلاسل الشجاع  cover
عناد لـ رُوح cover
منزل جنس منحرف +18 cover
وادي الدهر  cover

الزقاق الغربي

65 parts Ongoing

لن أكتبَ نُبذةً يتجاهلُها من يُسمي نفسَهُ قارئًا، بلْ أكتبُ نارًا لمنْ يهيمُ بالقراءةِ حارقًا. لن أُمهّدَ الطريقَ بوردٍ وأغانٍ هادئة، بلْ أنقشُ الجُرحَ على الجدارِ، صارخًا، صادقًا. ستقرؤني؟ إذن تجرّدْ من يقينِك الناعمِ، واكتمْ أنفاسَكَ... فالصفحةُ الأولى دمٌ خافقًا . ستدخلُ أرضًا تُعانقُ فيها الأرواحُ سُمًّا، وتشربُ من كأسِ الرعبِ دهرًا غارقًا. هُنا تُغتَصَبُ الحقيقةُ باسمِ الدينِ، ويُذبحُ الفجرُ، يُعلّقُ في المدى رازحًا. السحرُ مصلوبٌ على أعتابِ ذاكرةٍ ممزّقة، والجنُّ يمشي في البيوتِ لاهثًا، شاتقًا. القهرُ أميرٌ، والذلُّ وزيرٌ لا يُعزل، والتعبُ حصانُ الليلِ، يسري في المدى سابِقًا. هُنا لا نهايةَ للضياع، ولا قرارَ للذي يهوي بقلبٍ قلقًا... فإنْ فتحتَ الصفحةَ القادمةَ، فلا تَسأل عمّن أغلقها قبلَك... ولماذا لمْ يَعُد َ 6 ، يَونيو ، 2025 .