
كنتُ أظن أن النافذة مُجرد زجاج يفصلني عن العالم.. حتى صار صوته يطرق قلبي قبل أُذني. أهو قدرٌ يقترب، أم وهم صنعته وحدي؟" لكن الريح كانت تَحمل إليّ صوته كل يوم، وهو يؤذّن للصلاة، فتزداد نبضاتي. هناك، بين خفقة قلب وصوت أذان، في كل يوم أسمع صوته، أتساءل: هل ستلتقي القلوب يومًا في حلال الله؟ تبدأ حكايتي من شُباك غُرفتي..All Rights Reserved