صاحـب الرِداء الاسود.

"هَي حِكاية لَم تُكتَب بالحبرِ.
بل نُقشت على جدران الليل بدموع الامهات، وخطت بدماء من ظنوا اَن الضلم لا يُحاسب روايه لاتبحث عَن الرحمة بل تصرخ للانتقام حيثُ كل جَرح له اسم وكل جثةٍ لها حِكاية وكل صمت يخفي خلفه عاصفة الكَراهية.
لاتبحث عَن البَطلِ هنا لان الذي عاد....
عاد مِن الموت لاليعيش.
بَل لِيميت كل مَن امتدت يَداه على روحهِ ودفنها حَيه
هَذهِ لَيست قُصة هَذهِ لَعنة
لَعنةُ بدأت حين خان القَريب
وَضحكَ العَدو وَشرِق كل شيء الا الحقد من قَلبه
لَم يكن يبحث عَن العَدل بل كان يبحث عَن التَوازن...
تَوازن تعيده رائحة الدَم واصوات العِضامِ وهَي تُكسر.. وَنضرة الخَوف الاخيرة في عِيون مَن حَسبوا نَفسهم آلهة على الارض هَو لَم يأتي ليُنسى بَل ليتذكر كُل خِيانة كل صَرخة كل دَفنٍ بلاا قَبر
وكل وعد قطع ثُم دُفن تَحت رُكام الاكاذيب
اسمه لَم يكن مُهماََ.... لانهُ صار لَعنة تُهمس في زَواياا المُدن.
ظلاََ يَمر ولا يُرى لكن حُضورهُ يَترك مَقابر مفتوحة وجدران مضرجة بالحَقيقة
هُناا تَبدأ الرِواية لانور في بدايتها ولا نهاية مَضمونة فَقط مَسار واحد مَغموس بالحِقد.
يَسير فَوق جثث من حَسبوا ان الدَم لايَعود لأهلهِ".