
وَرَقَةٌ، تَوْقِيعٌ، وَخَاتَمُ زِفَافٍ... ثَلَاثَةُ أَشْيَاءٍ لَمْ تَكُنْ ضِمْنَ خُطَطِهَا. وَالآنَ، هَا هِيَ تُصْبِحُ زَوْجَةَ رَجُلٍ لَمْ تَرَهُ مِنْ قَبْلُ، فِي زَوَاجٍ أُجْبِرَ كِلَاهُمَا عَلَيْهِ، وَسْطَ مِيثَاقٍ غَامِضٍ يُخَبِّئُ أَسْرَارًا تُهَدِّدُ مُسْتَقْبَلَ عَائِلَتَيْهِمَا. "إِيَّاكَ وَأَنْ تَجْرُؤَ عَلَى رَفْعِ يَدِكَ فِي وَجْهِي، كِيمْ رُوزَالِين... اِلْزَمْ حُدُودَكَ!" "وَلِمَ لَا؟ أَتَخَافُ عَلَى رُجُولَتِكَ؟ أَنَا أَيْضًا لَا أَسْمَحُ لِأَحَدٍ أَنْ يَدُوسَ عَلَى كِبْرِيَائِي... الضَّرْبُ لَيْسَ حِكْرًا عَلَى النِّسَاءِ... اِفْهَمْ هَذَا!" لَمْ يَكُنْ هَذَا زَوَاجًا، بَلْ شَرَارَةَ حَرْبٍ بَيْنَ قَلْبَيْنِ لَا يَعْرِفَانِ الرَّحْمَةَ. فَمَنْ سَيَكْسِرُ الآخَرَ أَوَّلًا؟All Rights Reserved