
في قلب الصمت، حيث تختبئ الأسرار خلف الوجوه، تنسج رواية "عُقدة لم تُفتح" خيوطها المعقدة. ربى، تلك الفتاة التي تحمل بين ضلوعها قلقًا لا يهدأ، تجد نفسها وجهاً لوجه مع سيلاس، الرجل الغامض الذي يطلّ كأنه قادم من عوالم أخرى. عيونه تحوي ألغازًا، وكلماته القليلة تثير في داخلها أسئلة لا تجد لها جوابًا. كل لقاء بينهما يفتح نافذة جديدة على الماضي، لكنه في الوقت نفسه يغلق أبوابًا أخرى، حتى يبدو أن حياتهما كلها عُقد متشابكة، إن فُكّت إحداها اشتدت الأخرى. بين خوف ربى ورغبتها في الفهم، وبين صمت سيلاس المليء بما لا يُقال، تنمو الحكاية كخيط مشدود، لا أحد يعرف هل سينقطع فجأة أم يُفتح على سرّ طال كتمانه. "عُقدة لم تُفتح"... رواية عن القلوب المثقلة، عن البحث وسط العتمة، وعن لقاء قد يكون قدَرًا أو لعنةً لا مفر منها. لكن... هل تُفتح العُقدة أخيرًا؟ أم تبقى مغلقة إلى الأبد، شاهدة على وجعٍ لم يجد طريقه إلى النسيان؟ ملاحظة :ستكون الرواية قصيرة بسبب الظروف لأنني طالبة في ثانوية ⭐All Rights Reserved