Story cover for المِنجَل  by RahmaGad622
المِنجَل
  • WpView
    Reads 74
  • WpVote
    Votes 12
  • WpPart
    Parts 6
  • WpView
    Reads 74
  • WpVote
    Votes 12
  • WpPart
    Parts 6
Ongoing, First published Sep 01
"منذ طفولتها، سُلب منها كل شيء في لحظة دمويّة واحدة. يتيمة، مشردة، تتشبث بفتات الحياة في عالم قاسٍ. وفي قلب وحدتها، تلمع صداقة تمنحها ظلًا من الأمل... لكن هل يرحم القدر قلبين أنهكهما الفقد، أم يخبئ لهما نهاية لم تكن في الحسبان؟"  ؟
All Rights Reserved
Sign up to add المِنجَل to your library and receive updates
or
#41ايمان
Content Guidelines
You may also like
مملكة أوغاديا {مملكة الأوغاد} by Dina_hamza
2 parts Ongoing
هل كنتم تظنون أنني كنت أعيش في راحة؟ أن التاج فوق رأسي يعني السكينة؟ هاه! مضحكون أنتم... ساذجون! لقد كنت أتماسك، بالكاد... بالكاد! أدير مملكة بألف ندبة سياسية، وجوارها ألف فخّ من أمراء لا يطيقون بعضهم... كنت أحتمل لؤي نعم، ذلك الكائن الصاخب الذي لم يُخلق للصمت كنت أحتمله كل يوم، كل ساعة، وأنا أعدّ إلى الألف في رأسي كي لا أضربه بالحائط. ثم ماذا؟ ثم... جاءت نازلي. نازلي... تلك المصيبة المتحركة. سأقولها بلا تردد: كانت آخر ما أحتاجه. بل إنني، والله العظيم، كنت أُدير مملكة تنهار، وما خطر ببالي يومًا أنني سأضطر للتعامل مع فتاةٍ تسخر من التنانين، وتجادلني في قوانين وضعتها أنا، بل وتتوه وسط قاعة العرش ثم تصرخ: "هو فين الحمام؟!" هل هذه نكتة؟ لا... بل واقعي اليومي. نازلي... قلبت أوغاديا رأسًا على عقب. بعثرت كل شيء، وتصرّفت كما لو أن المملكة لعبة بين يديها... وأسوأ ما في الأمر؟ أن أحدًا لم يمنعها. لا العرّافة... لا الفرسان... ولا حتى عقلي المنطقي الذي ظلّ يردد: "اصبر يا كيوان، ربما كانت رؤيا، كابوس، سحابة صيف..." لكنها لم تكن كذلك. هي حقيقية... مؤسفة، صاخبة، مستفزة... حقيقية. والآن، بما أنكم أصررتم على فتح هذه الحكاية... فلتتحملوا نتائجها. أنا لا أعدكم بعبرة. لكنني أعدكم بشيء واحد فقط: ستعلمون لماذا... لم يكن يجب لها أن تأ
You may also like
Slide 1 of 10
مملكة أوغاديا {مملكة الأوغاد} cover
دفءٌ لا يُروىٰ cover
سراج الليل cover
 صـائـدةُ الـرجـال  (بِــلا رحــمــة)  cover
مريض نفسى بالفطرة cover
ضِـدّ مَجْهُـول.  cover
صراع البقاء  cover
خطان لا يلتقيان. cover
بين الجاسوسية والحب cover
كراكيب cover

مملكة أوغاديا {مملكة الأوغاد}

2 parts Ongoing

هل كنتم تظنون أنني كنت أعيش في راحة؟ أن التاج فوق رأسي يعني السكينة؟ هاه! مضحكون أنتم... ساذجون! لقد كنت أتماسك، بالكاد... بالكاد! أدير مملكة بألف ندبة سياسية، وجوارها ألف فخّ من أمراء لا يطيقون بعضهم... كنت أحتمل لؤي نعم، ذلك الكائن الصاخب الذي لم يُخلق للصمت كنت أحتمله كل يوم، كل ساعة، وأنا أعدّ إلى الألف في رأسي كي لا أضربه بالحائط. ثم ماذا؟ ثم... جاءت نازلي. نازلي... تلك المصيبة المتحركة. سأقولها بلا تردد: كانت آخر ما أحتاجه. بل إنني، والله العظيم، كنت أُدير مملكة تنهار، وما خطر ببالي يومًا أنني سأضطر للتعامل مع فتاةٍ تسخر من التنانين، وتجادلني في قوانين وضعتها أنا، بل وتتوه وسط قاعة العرش ثم تصرخ: "هو فين الحمام؟!" هل هذه نكتة؟ لا... بل واقعي اليومي. نازلي... قلبت أوغاديا رأسًا على عقب. بعثرت كل شيء، وتصرّفت كما لو أن المملكة لعبة بين يديها... وأسوأ ما في الأمر؟ أن أحدًا لم يمنعها. لا العرّافة... لا الفرسان... ولا حتى عقلي المنطقي الذي ظلّ يردد: "اصبر يا كيوان، ربما كانت رؤيا، كابوس، سحابة صيف..." لكنها لم تكن كذلك. هي حقيقية... مؤسفة، صاخبة، مستفزة... حقيقية. والآن، بما أنكم أصررتم على فتح هذه الحكاية... فلتتحملوا نتائجها. أنا لا أعدكم بعبرة. لكنني أعدكم بشيء واحد فقط: ستعلمون لماذا... لم يكن يجب لها أن تأ