Story cover for زخات المطر  by ferial_h
زخات المطر
  • WpView
    Reads 3
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 3
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Sep 01
مزيج بين ذا وذاك  ...افكار إرتجالية و خربشات ليلية همسات قلمي ♡
______________________________
رذاذ أشبه بدخان محمل بصفعات تلحفها على وجنتيها تجبرها على الدخول لكن هيهات لم تكن تأبه البتة  فقد كانت غارقة ببنات أفكارها تنبش في ذكرياتها لعلها تنسى او تتناسى ... مر وقت طويل و هي لم تتحرك من تلك النافذة  المطلة على الشارع الرئيسي تنتظر في اللاشيء...
قاطعتها الجدة " حفصة " و هي تقول: هيا يا ابنتي عليك ان تجهزي نفسك سيأتي عمك و انت لم تحضري نفسك بعد!
ثم وضعت يديها التي غطتها تجاعيد الزمان على كتفي "  أمامة" قائلة: لابد للإنسان أن يشقى في هذه الحياة يا إبنتي و انت لاتزالين صغيرة و في الدرب متسع . امامك الكثير إن كان في العمر بقية ، احلام تنتظر ان تحقيقيها تلوح لك من بعيد... لاتقنطي من رحمة الله الحياة لم تنتهي بموت والديك بل تبدا من هنا ...
مازال كلام الجدة يتردد صداه في أذنيها حتى أيقضتها صفارة القطار المتجه للضفة الشرقية و هي تركب مع عمها . نحو مصير مجهول لا تعلم أين تذهب ؟ و ماذا ينتظرها ماتعلمه حقا انها منكسرة تحمل أمتعة ثقيلة لا تلك المحملة بثيابها بل تلك التي حوت مأساة ماجرى لها...
"أمامة " لم تبلغ حتى العقد الثانيةمن عمرها فقدت والديها بطريقة بشعة بعد ان تعرض المنسخ الخاص بهم لحريق مروع . هنا فقدت امامة كل عائلتها امها ابوه
All Rights Reserved
Sign up to add زخات المطر to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
بين ديرتين... ضاعت حنّيته cover
عشق عائلة الجزار cover
بيني وبينك حب ما يعرف النهايات ولا يوقف عند الحدود cover
أحفاد الشيخ خليل cover
إلا وأنا معاك  cover
حق المظلوم 4 (2) cover
ليت الليالي من جابت الذكرى تعيدها بالحدث  cover
رهـــف  cover
نقطة أنهيار  cover
ضلك في قلبي  cover

بين ديرتين... ضاعت حنّيته

40 parts Ongoing

"بين ديرتين... ضاعت حنّيته" نوف... بنت انكتبت بدايتها في حضن أم، وأب انكسر وما تزوّج بعدها كبرت في مدينة ما تشبه ملامحها، في بيت زوج أمّها... رجل حب أمها من قبل لا تكون نوف موجودة، وربّاها كأنها بنته لكن الحنيّة؟ كانت دايم ناقصة، ضايعة بين ديرتين، وأهل، وقصص ما انقالت بعد عشرين سنة من الغياب... يرجعون للديرة يرجع وجهها لأماكن كانت تنتمي لها وهي ما تعرف ويرجع اسمها لأب... انتظرها بصمت، وما ناداها طول العمر إلا بـ "بنت أم نوف"