
في قلب الصعيد، حيث تُذبح براءة البنات باسم العادات، لم تكن هي استثناء. طفلة في العاشرة، كان قدرها أن تقع فريسة لثلاثية لا ترحم: الختان، والزواج المبكر، وحرمان الميراث. لكن في لحظة غير متوقعة، مدّ ابن عمّها يده ليعقد صفقة مع والدتها: "اتجوزها... مش عشان آخذها، لكن عشان أنقذها." وما بين ورقٍ كُتب عليه زواج، وطفولة كان المفترض أن تعيشها... بدأ القدر لعبته. فالقدر في الصعيد لا يعرف الوعود، بل يعرف فقط كيف يقلب الموازين في لحظة واحدة!All Rights Reserved