
لم تكن داليا تتخيل أن تحقيقاً صحفيا بسيطا سيكون بوابه لرحله تغير مجرى حياتها هي وحبيبها عامر ،رحله الى ارض غريبه لاتشبه عالمنا ،حيث لا تصل الشمس إلا إلى أطرافها العليا فقط. أرض عانت قرونا من الظلم ،منذ أن جاء هذا اليوم الذي اكتشفها فيه احد جنود الامبراطوريه الرومانيه قبل آلاف السنين ،عندما دخل صدفه إلى كهف بصحراء مصر الغربيه ،وخرح من جانبه الآخر ليجد نفسه في عالم آخر وارض مختلفه. ركض الجندي ليخبر الملك بما رآه ،وحين علم الملك بأمر تلك الأرض أمر بأن يبقى سرها طيّ الكتمان،وليجعلها مملكته الخاصه وارض الملذات الخاصه به وبحاشيته. وعلى مدى أكثر من ربع قرن،ذاق أهل تلك الأرض شتى أنواع العذاب تحت حكم هذا الطاغيه. لكن في نهاية المطاف انتفض أهل تلك الأرض وتحررو من قبضته واستعادة حريتهم من جديد،كما تعاهدو على أن يظلوا فى عزله عن العالم الخارجي حتى لا تتكرر المأساة. لكن العزله لم تقدم ،فقد بدأت الاصوات تتعالى داخل إحدى المدن مطالبه بالانفتاح على العالم الخارجي ،لتبداء منذ تلك اللحظة حقبه جديده بعد أن دقت الحرب طبولها ولسوء حظ داليا وعامر تزامن وجودهما داخل تلك الأرض مع بدايه هذا الكابوس فكيف ستكون رحلتهما داخل تلك الأرض؟ وهل سيتمكنان من النجاه ؟All Rights Reserved