Story cover for Mate  by Haumea14
Mate
  • WpView
    Reads 2,339
  • WpVote
    Votes 146
  • WpPart
    Parts 11
  • WpView
    Reads 2,339
  • WpVote
    Votes 146
  • WpPart
    Parts 11
Ongoing, First published Sep 02
Mature
2 new parts
كانت ليليان تعيش في بلدة صغيرة، لا تحمل الكثير من الهموم على عاتقها. كانت محبوبة من معظم أطفال القرية، ومُعجَب بها من قِبل أغلب البالغين فيها. في عمر الثامنة عشرة، كانت في أوج شبابها، وأصبحت بالفعل خبّازة البلدة الرسمية.


لم يكن أحد في هذه البلدة الصغيرة يعلم بوجود قطيع من المستذئبين المتوحشين الذين يجوبون الغابات المحيطة، إذ كان الجميع قد أُخبِروا بعدم دخول تلك الغابات إطلاقًا.


لكن ليليان، بدافع المغامرة، قررت الدخول بحثًا عن فواكه طازجة لتستخدمها في حلوى كانت تعمل عليها. 

دون أن تدري أن مصيرها كان يترصّدها من بعيد... دون أن تعلم أن حياتها الهادئة الخالية من التوتر ستتلاشى في لحظة، لتبدأ حياة جديدة تمامًا - حياة لم تكن لطيفة أبدًا.



أما هو، فكان العثور على رفيقته القدرية هو كل ما تمناه. في عمر الخامسة والعشرين، كان قد انتظر طويلًا، طويلًا جدًا.
ولذلك، حين رأى رفيقته - رفيقته البشرية - يمكنك أن تراهن أن ذئبه وهو أصبحا مهووسين بها تمامًا.


ذلك الهوس قاده في النهاية إلى القتل، وتعذيب الآخرين، والقيام بأفعال بشعة لم تكن ليليان الطاهرة لتتخيلها.


ومع ذلك... من الغريب أن أكثر مكان آمن يمكن أن تكون فيه، كان بين ذراعي الوحش ذاته الذي ارتكب كل تلك الأفعال المروّعة.
All Rights Reserved
Sign up to add Mate to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
Two Alphas One Mate by Sera_phe
32 parts Ongoing
- انه الآلفا الملك، اخفضي عيناك! اتسعت عيناي بصدمة .. الآلفا الملك هنا؟ و هو يقف امامي الآن! - اعتذر جلالتك، لقد فقدت ذئبتي لذا لم استطع التعرف عليك. اعتذرت بصدق لاول مرة في حياتي لكنني لم انحني، بل قلت ذلك بينما انظر في عيناه بثقة .. شيئ ما كان يمنعني من قطع التواصل البصري الذي بيننا، شيئ ما في عيناه يجعلني اناظره و كانه الوحيد الموجود في هذه القاعة. ابتسم بلطف قبل ان يقترب خطوة اخرى مني، بينما يهمس بصوت بدى واضحا في هذا السكون: - فقدت ذئبتك؟ لذا لم تستطيعي التعرف علي ... رفيقتي! اتسعت عيناي بذهول، و يبدوا انني لم اكن الوحيدة التي صدمت من كلماته، ماذا؟ رفيقة .. رفيقة الآلفا الملك! انا؟ لكن .. و قبل ان انطق باي كلمة، سمعت زمجرة مخيفة من خلفي، قبل ان اشعر بيد تسحبني نحوها بتملك: - اعتذر جلالتك، لكن يبدوا انك مخطئ، انها ملكي! هل سمعتم من قبل بهدوء ما قبل العاصفة؟ انها هذه الكلمات التي نطقت للتو، و صدقوني لن تريدوا معرفة ما حدث بعدها!
You may also like
Slide 1 of 10
قمر | Moon cover
يكــَفيـِــک طــمــعــًا  cover
الزوج المثالي في المنزل cover
الأميرة الهادئة و زير النساء❤️🔥 cover
𝐘𝐎𝐔𝐍𝐆 𝐀𝐋𝐏𝐇𝐀, 𝐋𝐈𝐓𝐓𝐋𝐄 𝐌𝐀𝐓𝐄 cover
My Possessive Alpha cover
أعرض عليك رقبتي  cover
Loathsome brothers  cover
المتملك المهووس  cover
Two Alphas One Mate cover

قمر | Moon

48 parts Complete

(رواية مونلايت|moonlight سابقا) "ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له. "أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة." أجابها وهو يدفعها بقوة نحو الجدار، قرب وجهه من رقبتها وقبلها بشغف، صرخت الفتاة المسكينة، الغافلة عن عالمه، طالبة من يساعدها. لكنها لم تكن تدرك أن لا أحد سيأتي لإنقاذها ويواجه غضب الألفا الذي يعلقها على الحائط. أعتقد أنه كان من الخطأ الانتقال إلى بلدة حيث الأسرار أكثر سوادا من الليل ولكن لم يكن لديها خيار ، أليس كذلك؟ ____________________ بدأت : 20/03/2021 انتهت : 20/07/2021