
كانت تحمل اللوحة كما تحمل القلب، بخفّة الارتباك وثِقَل الانتظار... المكان نفسه، الطريق نفسه، والقناديل التي لم تتغير منذ الطفولة... لكنها اليوم تمشيه بقلب مختلف. هو، من أحبّ الشروق أكثر من أي شيء، لطالما أخبرها أن كل فجر هو بداية جديدة... واليوم، تمشي إليه مع أول خيوط الضوء، وفي يدها لوحةٌ رسمتها له، وفي قلبها جوابٌ لم تنطق به بعد بعد . هنا في هذا الطريق لا تنطفئ القناديل، بل تظل تضيء الذاكرةAll Rights Reserved