في قلب الأناضول حيث تسكن العشائر تحت حكم الأغاوات، لا مكان للضعف، ولا نجاة لمن يخطئ.
وسط هذا العالم المليء بالصراعات، نشأت فتاة يتيمة تحمل سرًّا لم تختره، سرًّا قادرًا على هدم حياتها إن انكشف.
كبرت بين جدرانٍ لا تعرف سوى الصمت، حتى جاء اليوم الذي اقتادها القدر فيه إلى يد ابن العشيرة العدوة... رجل لُقّب بـ"العقرب"، لا يعرف الرحمة، ولا يؤمن إلا بالدم والثأر.
لكن حين تتلاقى العيون، وتشتعل القلوب رغم القيود، يصبح الحب لعنة لا خلاص منها.
فهل يُمكن أن تنجو العذراء من سُمّ العقرب؟
أم أن الحقيقة الملعونة ستدمّر كل ما حاولت أن تحيا لأجله؟
إنها رواية عن جيلٍ يحاول كسر سلاسل الماضي، عن قلوب تبحث عن حريتها وسط سلطة الجد وأصوات ال مجتمع، وعن سؤال يظل مفتوحًا:
هل يمكن للحب أن ينتصر على إرثٍ ثقيل من العنصرية والتقاليد