
غزة مدينة تنزف منذ سنوات، محاصرة بين ألم القصف والجوع وفقدان الأحبة. شوارعها مهدّمة، وأطفالها يحملون على وجوههم أسئلة أكبر من أعمارهم. أصوات الانفجارات أصبحت جزءاً من يومهم، ورائحة الدخان تسبق رائحة الخبز. ورغم كل هذا، ينهض أهلها كل صباح بصلابة لا تُكسر، يزرعون الأمل وسط الركام، ويثبتون للعالم أن غزة ليست مجرد أرض محاصرة، بل روح صامدة لا تموت.All Rights Reserved
1 part