
**** هي لم تكن تبحث عن الحب... كانت تبحث عن النجاة. وهو لم يكن يبحث عن فتاة... كان يبحث عن هدوءٍ يوقف العاصفة داخله. لكن حين تلاقت عيناها البنيّتان مع نظراته الحادة خلف دخان دراجته السوداء... توقّف العالم للحظة. لحظة واحدة فقط، كانت كافية لتحوّل حياتها إلى لعنة، ولحياته إلى حرب. هو الفوضى بكل ما تحمله الكلمة من معنى: خطر، ظلام، أسرار، وابتسامة لا يعرف أحد هل تخفي الألم أم الجريمة. وهي... الفتاة التي ظنّت أن قلبها أقوى من كل شيء، لتكتشف أن العشق قد يكون أفتك من أي لعنة. في مدينة يملؤها الدخان، بين طرق الليل الموحشة وأسرار لا تُقال... تبدأ قصة لن تنتهي إلا بالدم أو بالعناق الأخير. "لعنة العاشقة السوداء" ... رواية لن تُقرأ بهدوء، بل ستُعاش كما لو كنتَ أنت البطل. *****All Rights Reserved