
"خُذِلَتْ من أعزِّ ما تملك، فلم تَسقُط، بل وقفت على قدميها شامخةً لا يهمُّها أحد. كانت قوتها كالصخر لا ينكسر، وصمتها كان بيانًا أقوى من الكلام. ثِقتُها بالله كانت السند، وبهِ استعادت كلَّ أملٍ ضاع، وفي لحظةٍ لم تُخطط لها، جاءها العوضُ كما قُدِّرَ لها، هادئًا وثابتًا، يحملُ معها وعدَ بدايةٍ جديدة."All Rights Reserved