وُلِد Oblivion||لوسيان في عالمٍ لا يعرف الرحمة، حيث كل لحظة كانت اختبارًا للبقاء على قيد الحياة، وكل خيانة تركت ندبة عميقة في قلبه. عاش مأساة لا يعرفها إلا من عانى الظلام الحقيقي، واجه فقدان من أحب وثقة خُذلت، وكانت حياته سلسلة من المصاعب التي كادت أن تسحق روحه.
لكن من قلب الألم والمعاناة، انبعثت قوته، وبرز من الظلال كـ أسطورة تتحدى المستحيل. كل خطوة، كل صراع، كل جرح، صاغ منه رجلًا لا يُقهَر، شخصية غامضة تحمل في طياتها الحزن والصرامة، وتثير الرهبة والإعجاب في كل من يقترب منه.
Oblivion - الضياع الأبدي ليست مجرد قصة، بل ملحمة عن القوة والخيبة، عن الألم والتحرر، وعن روح قادرة على تحويل المأساة إلى أسطورة خالدة. بل عن رجل قاسا في حياته عاش في ضياع ابدّي ل يثبت انه أسطورة بل اكثر
صرخات مكتومه دماء ليس لها لون.
نضرات مرعوبه انين صامت
بكاء ك بكاء الاخرس
هل جربت يوما ان تخوض تجربة الخوف ؟
او تواجه الموت وانت عاجز ؟
لا محاله ان تجد نفسك في عالم اخر..
الاولى.
وُلِدَتْ من رحمِ الظلِّ،
سمراءُ كحقيقةٍ ترفضُ الإنكار،
ملامحُها مرآةٌ للنجومِ حينَ تتكئُ على سوادِ السماء، لكنَّ الأرضَ التي سارتْ فوقَها لم تعتدِ احتضانَها، والعيونُ التي نظرَتْ إليها لم تبصرْها إلا غريبةً عن النور.
واخرى .
كبُرتْ وهيَ تلتحفُ النبذَ كسوادِها،
تُجبرها الأقدارُ على دربٍ لم تخترْه،
تسيرُ فوقَ الجمرِ حافيةً، والوجوهُ من حولِها تتهامسُ:
"ابنةُ الليل، كيفَ لها أن تحيا في الصبح؟"
وهوو.
كانَ مثْلَها، يَحمِلُ على جِلْدِهِ خُطوطَ قصَّتِها،
في صوتِه أنينُها، وفي يدِهِ وطنٌ لم تمنحْهُ لها الأيَّام، رأَتْ فيهِ نفسَها، فأحبَّتْهُ كما لو أنَّها تُعيدُ ترتيبَ ماضيها بيدَيْها، تُرَمِّمُ شُقُوقَ رُوحِها بأصابعِه.
لكنَّ الحكاياتِ لا تُكتبُ كما تحلُمُ القلوب،
فالأقدارُ تأخذُ بيدِكَ إلى حيثَ لا تُريد،
وأخذَتْها إلى قفصٍ مُذهَّب،
إلى رجلٍ جاءَها زبونًا، يشتري صوتَها كما يشتري العطور،ينضر الى أقدمها الراقصةٍ التي تُثيرُ التصفيقَ في قلبِهِ القاسي.، وهوَ أمامَها، يُراقبُ شِفاهَها وهيَ تنطِقُ بالكلمات