
هِيَ ذَاتُ الدِّمَـاءِ الذَّهَـبِيَّـةِ الَّتِي لَـعـنَتْهَا السُّـلْطَـةُ... وَهُوـَ الوَحْـشُ الَّذِي صَـاغَـتْهُ الحُـرُوبُ وَالدِّمَـاءُ. هِيَ نِـعْمَـةٌ وَخَـطِيئَـةٌ... وَهُوـَ لَـعْنَـةٌ تَـتَغَـذّى مِنَ الأَرْوَاحِ. مِثـلَ رَقصَـةٍ عَلَى شَفَـتَي النَّـار، كُلّ ضَـربَةٍ مِـنـها تُثْبِـت خَـطرَها، وَكُـلّ نَظـرَةٍ مِـنهُ تُـذَكِّـرُهـا أَنَّ قـلْبَهُ مَـلكٌ لَـها، حَتّى وَإِن كَانَـت تَـحاوِل قَـتلَـه... مُقـتَطَف "قَـسَـمْتُكَ أَنْ تَكُـونَ لِي... حَتّى وَإِنِ انْكَسَـرَتِ الدُّنْـيَا بَـيْـنَنَا." (الكتاب الأوّل من سِلْسِلَـةِ الأَجْنِحَـةِ الذَّهَـبِيَّـةِ) ‼️ جَـمِـيعُ الحُـقُوقِ مَـحْفُـوظَةٌ ‼️ يُـحْظَرُ اقْتِبَـاسُ أَوْ نَـشْرُ أَيِّ جُزْءٍ مِنَ الرِّوَايَـةِ بِـدُونِ إِذْنٍ رَسْمِيٍّ مِنَ الْمُـؤَلِّفَـةِ. ✍️ الكاتِـبَـة: فِيـوْنَـاAll Rights Reserved
1 part