Story cover for مجرّة by alSheikh67
مجرّة
  • WpView
    Reads 70
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 70
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Sep 06
Mature
الليل لم يكن ظلاماً، بل جرحاً مفتوحاً يبتلع المدينة.
أنهار بغداد أثقلتها الجثث، كأن الماء صار شاهداً لا يملك سوى البكاء.
كل جسدٍ غارق، قصيدة ناقصة... وكل عينٍ مطفأة، سؤال بلا جواب.

ومن بين الركام، يطلّ شاب بعينين خضراوين أوسع من الكون،
عيون ليست عيوناً... بل مجرّة تتوه فيها الأرواح،
مَن يراها يضيع، ومَن يهرب منها يبقى أسيراً لها في الغياب.

وفي الجهة الأخرى، تقدّم صخر،
بخطوات كأنها أوامر حرب، وبوجه منحوت من الصلابة ذاتها التي تحملها الجبال.
لم يرجع من الجبهة ليقاتل عدواً... بل ليواجه سرّاً أقدم من الرصاص.

وحين التقت نظراته بالمجرّة الخضراء،
اهتزّت الأرض بصمتها،
كأن القدر تذكّر فجأة أن له قلباً.


ملاحظه/
*الروايه خياليه لا تمد للواقع بأي صلة*
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add مجرّة to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
وكأنها لي الحياة..الجزء الثاني من شظايا قلوب محترقة cover
دار الايتام cover
غـول الـصـعـيـد  cover
قوارع "وادي الألغاز" cover
نسل الموج cover
خيوط العدم 0:0 cover
جبروت الأربعة cover
الزقاق الغربي  cover
سلاسل الشجاع  cover
وادي الدهر  cover

وكأنها لي الحياة..الجزء الثاني من شظايا قلوب محترقة

58 parts Ongoing

حين يُثقل الماضي كاهل الروح، لا يعود الهروب خيارًا، بل خلاصًا... هربت هي، لا لتنجو، بل لتتخلّص من لعنةٍ كُتبت على جبينها انها ابنة مجرم، هكذا نعتها اقرب، وكأنها حملت وزر الخطيئة مع والدها لم يغفر لها الحب، ولا حتى طفلها الذي نُزع من صدرها كآخر رمق حياة. تركت زوجًا أحبها أكثر من ذاته، وابنًا كان يمكن أن يُنقذها... لكنها لم تكن تملك الشجاعة لتبقى، ولا القسوة لتشرح السبب. هي لم تكن جبانة... بل كانت مكسورة بما يكفي لتختار الهروب بدلًا من مواجهة مجتمع لا ينسى، ولا يغفر... ولا يرحم. فهل سيبقى ماضيها سيفًا مسلطًا على رقبتها؟ أم ستأتي لحظة تقف فيها من جديد، وتقول: "أنا... لست خطيئة أبي"؟ ا