
معلّمة شابة تُلقى فجأة في قلب مؤسسة تعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تتردّد السلطة في الحسم، وتُهمَّش الوجوه، ويعلو الصمت على كلّ خطاب. لا تسعى ليلى إلى منصبٍ يُمنَح، بل إلى معنى يُصاغ من الإصغاء، فتواجه الخوف لا بالصرخة، بل بالاحتواء، وتختار أن تكون ظلًّا حنونًا في نظامٍ لا يرى إلا الضوء الرسمي. بين السبّورة والجدار، تكتشف أن الإصلاح لا يُملى من الأعلى، بل يُولد من الإنصات لمن لا يُصدَّقون، ومن منح الكلمة لمن اعتادوا أن يُسكتوا. فالرواية ليست عن التعليم، بل عن النجاة، حين يصبح الإنصات فعلًا مقاومًا، والكلمة مأوى لمن لا يُحتمل وجودهم.All Rights Reserved