
شابٌّ في بدايةِ الثَّلاثينِ من عمرِه، يعيش تحت سقفِ مُلحق مكتبةٍ ضخمة في خلوةٍ وعوز، فيقضي معظم عمرِه يحاول التماس حقيقةِ وجوده التي بدت عبثيَّةً بالنسبة له. متخفيا عن البشر وساتِرًا حقيقة عمله. «آل ديمو»، لقبٌ أطلق عليه، على قاتلٍ متسلسلٍ ذاع صيته مؤخرا في شوارِع -سين سان دوني- وأكثر من ذلك في -باريس- كلها. لا يُعرَف عنه عدا شيء واحد، جرائِمه المميزة، بحيث لا يترك أيَّ دليلٍ وراءه عدا عبارة واحدة «الطَّاغي أو المضطَهَد؟». وعلى غرار أحداثِ حياتِه الروتينية.. يلتقِي بِشابَّةٍ يافِعة عشرينيَّة «سان لو ڤاسيليا»، الفتاة التي بدت له مألوفة، لكن الحقيقة كلها تتمحور حول أنها ليست مألوفة له بحد ذاته، بل لِظلِّ ممَاتِـه. ملاحظة: تم ذكر أماكن حقيقية وعلى عكس ذلك جميع شخصيات الرواية والأحداث من وحي الخيال. بالإضافة إلى احتوائها على مصطلحات عنيفة قد لا تناسب جميع القراء.All Rights Reserved