لا أحد يعلم متى بدأ الأمر... لكن الجميع يتفقون أنّ المدرسة تغيّرت. الجدران نفسها صارت أضيق، النوافذ تعكس وجوهًا غريبة، والليل هناك أطول من أي مكان آخر. يقولون إنّ ظلًّا أسود يظهر أحيانًا، يركض بسرعة نحو الشمال ثم يتلاشى... وبعد ظهوره لا ينجو أحد. هذه ليست مجرد حكايات طلاب خائفين. إنها قصص حقيقية... كُتبت بدموع من اختفوا، وبصمت من لم يجدوا لهم أثرًا.All Rights Reserved