
«الجزء الثاني من سلسلة المنازل» حين يغادر الزعيم... لا تهدأ الفوضى. "كيفن" ترك العرش خلفه، وانسحب من عالمٍ صنعه وروضه بيديه، بحثًا عن حياة جديدة وأقل دموية، لكن عالم الجريمة لا ينسى من وضعوا بصمة فيه، ولا تُغفر الخطايا فيه بسهولة. يجد أخوه غير الشقيق نفسه فجأة في موقع لا يُحسد عليه، محاطًا بذئاب تتربصهم، وطاولات تراهن على سقوطهم بعد رحيل أخيه، كان على وشك الانفجار. ما بين قيود الإرث وعار المقارنة، يتأرجح توازنه على حافة الجنون، وكأن ماض الدون الراحل شريط يعيد تكرار نفسه. بمساعدة محامية تعرف متى تنطق ومتى تصمت، وبمشورة رجل قرر أن يكون "أبًا" بعد أن كان "وحشًا"، يخطو في أرض ملغّمة لا قوانين فيها سوى البقاء للأقسى، رفقة أعضاء لا يزالون يدينون للباخان السابق بحياتهم. لكن تفوح رائحة نتنة من بين أياد ظنها نظيفة... وتظهر تهديدات لا تشبه ما عرفوه من قبل، وأسرار كان يجب أن تبقى مدفونة بدأت تنبش ذاتها من قبور الماضي، وأشخاص عادوا من الجحيم إلى جحيم آخر.. والفوضى؟ لم تكن سوى البداية. في منزل مليء بالأوغاد، الذين حموه ودافعوا عنه بدمهم وأرواحهم، لا أحد يخرج نظيفًا، أو متزنا... ولا أحد يخرج من هنا كما دخل..All Rights Reserved
1 part