في أزقة الحارة، حيث تختلط رائحة الخشب بعرق الرجال، وتهتف الأصوات بالولاء والعداوة، تبدأ الحكاية... حكاية آل الشامي؛ عائلة يهابها الجميع، لكن خلف جدرانها العالية قلوب تخفي عشقًا محرّمًا، وأسرارًا إن كُشفت قلبت الموازين. ثلاثة طوابق، بيت واحد... يحمل بين جدرانه أسرارًا أثقل من أن تُحكى، وصراعات أعمق من أن تُخفى. إنها حارة الشامي، حيث يختبئ الماضي في كل زاوية. بين حبٍّ يختبئ خلف الصمت، وغيرةٍ تشتعل في القلوب، وطموحاتٍ تُشعل نار العداوة، تتحول الجدران إلى شهود على حكايات لا تنتهي. إنها ملحمة عائلية تتوارثها الأجيال، حيث يظل الماضي حاضرًا، ويُكتب المستقبل بدموع ودماء.All Rights Reserved