في مدينة البصرة، حيث تختلط رائحة البحر بدخان المولّدات، ولدت بان بحلم أبيض: أن تصير طبيبة وتنقذ الأرواح.
كبرت أحلامها معها، لكن مع كل خطوة نحو النور... كان الظلام يطاردها من الخلف.
تهديدات غامضة، عيون تراقبها، وأسرار تكتبها في دفترها السري.
ظنت أن أعداءها في الخارج: أطباء فاسدون، تجار أدوية، وأشخاص لا يريدون صوتها.
لكن الحقيقة كانت أقرب مما تتخيل...
الحقيقة كانت بين جدران بيتها.
قصة صادمة عن الغدر، الخيانة، والموت الذي يأتي من أقرب الناس.
هذه ليست مجرد حكاية طبيبة مظلومة... إنها صرخة كل إنسان خذله دمه.