
لم تكن حياة بيانكا مورغان عادية أبدًا... فتاة بعمر العشرين، تحمل ابتسامة هادئة تخفي خلفها قلبًا متعبًا، يذكّرها كل يوم بأن الموت قد يكون أقرب مما تظن. ومع ذلك، لم تتوقف يومًا عن الحلم... عن الضحك... عن الإيمان بأن للحياة معنى آخر غير الألم. لكن الحب لم يكن جزءًا من خططها. لم يخطر في بالها يومًا أن يقتحم حياتها شخص يغيّر ملامح عالمها، شخص يجعلها ترى قلبها ليس كضعف، بل كأجمل ما تملك. بين خوفها من أن تخسر كل شيء في لحظة، وبين شغفٍ يولد من حيث لا تتوقع... تجد بيانكا نفسها أمام أصعب معركة: أن تمنح قلبها للآخر، وهي لا تعرف إن كان سيبقى نابضًا للغد. هذه ليست قصة عن فتاة مريضة... بل عن فتاة تعلّمت أن الحب وحده هو الشيء الكفيل بأن يعيد للحياة معناها، حتى في أحلك الظلال.All Rights Reserved