
في بيتٍ غابت عنه الرحمة، واندثر فيه الحنان، وُلدت طفلة تحمل قلبًا أنقى من أن يتحمّل قسوة من يفترض أن يكونوا سندها. أبٌ رحل باكرًا تاركًا خلفه ابنة وحيدة وأمّ منهكة، وإخوة لم يعرفوا سوى لغة العنف والخذلان. بين جدران تمتلئ بالظلام، تتفتت الأرواح، وتنكسر الأحلام... لكن هل تنكسر الإرادة؟ رواية أقدار مكسورة تكشف أسرار بيتٍ يُشبه القبر، وحياةً تتأرجح بين الألم والصمود، وبين القيود والأمل... فهل سيُكتب لتلك الفتاة أن تخرج من رماد الظلم، أم ستبتلعها نيران القدر؟All Rights Reserved