Story cover for بَياض الجَنوب "عُقلاء" by m_aeyui23
بَياض الجَنوب "عُقلاء"
  • WpView
    Reads 549
  • WpVote
    Votes 15
  • WpPart
    Parts 3
  • WpHistory
    Time 16m
  • WpView
    Reads 549
  • WpVote
    Votes 15
  • WpPart
    Parts 3
  • WpHistory
    Time 16m
Ongoing, First published Sep 12
كانت تنظر إلى المدى البعيد بخذلان وبفراغ من العالم الذي تعيش فيه تحت صوت أمواج البحر الهائجة ،تلك الأمواج حينها كانت تصف حالتها ، كان البحر هائجا ، متمردا وغاضبا،كان الطقس عاصفا وأصوات الرعد مرتفعة جدا والرياح تطير شعرها بقوة .كانت بطلتنا مرتدية فستانا صيفيا في هذا الطقس الكارثي.خطت خطواتها الأولى في أطرف البحر وهي واقفة هناك بشموخ على عكس حالتها المتدهورة.حاولت التظاهر بالقوة لكنها لم تتحمل .ولما عرفت بأنها لوحدها ,إنهارت من البكاء والدموع تنهمر من عينيها محاولة كتم شهقاتها وأحاسيسها ، محاولة كتم كل شئ لكنها لم تستطع، فقد إنفجر آخر لحظة صبر لديها في تلك اللحظة.كانت المياه الباردة وقتها تداعب قدميها ، عندها خطت البطلة عدة خطوات واثقة نحو البحر ببطئ حتى وصل مستوى الماء إلى كتفيها ، كانت يائسة من كل شئ وغير مبالية بمصيرها المعروف، بعد ذلك خطت خطوات أخرى نحو الأعماق حتى بات التنفس أمرا صعبا عليها.لكنها لم تكترث، بل إستمرت في ذلك .كانت مغمضة العينين مستسلمة لمصيرها .كان الأمر مؤلما لكن العذاب الذي تعرضت له جعلها غير مبالية بالمياه التي تحققها بالبطيئ .دخل الماء إلى جسدها كليا .وبعد لحظات،لم تعد تحس بأي شئ.
All Rights Reserved
Sign up to add بَياض الجَنوب "عُقلاء" to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
[النهاية]بعد المشاركة في برنامج منوعات للآباء المتدربين مع فيلم الإمبراطوره الأم by losn_ro
5 parts Complete
الملخص في الداخل... 69 فصل كانت آن آن طفلة مهجورة نشأت في دار للأيتام. وعندما كانت في الرابعة من عمرها، تمت دعوتها إلى برنامج منوعات يُدعى "الآباء المتدربون" كضيفة. كانت غرفة البث المباشر مليئة بالناس كل يوم. اتضح أن الممثلة ليس لديها أي مهارات حياتية، وكانت تذهب إلى طبيب نفسي، ولم يكن زواجها من زوجها سعيدًا، ولم تكن فائزة في الحياة على الإطلاق... كان الجميع قلقين من أن هذه العائلة الفوضوية سوف تسبب الأذى لقلب الفتاة الفقيرة والشابة مرة أخرى. ولكن آن آن لم تكن تعلم ذلك لأنها كانت مشغولة للغاية. ففي منزلها الجديد، تعلمت الطبخ مع والدتها، وعلمت والدها كيف يقنعها، وكانت تستيقظ كل يوم متسائلة عن الفستان الذي سترتديه، وتلعب بالدمى أو الدببة المحشوة... لم تختبر مثل هذه الحياة من قبل وكانت سعيدة للغاية! في نهاية فترة التسجيل التي استمرت 20 يومًا، كانت عينا آن آن حمراء وكانت مترددة في المغادرة. وعندما اعتقد الجميع أن مسيرة النجمة الكبيرة قد انتهت، قدمت الممثلة الإجراءات الرسمية إلى دار الأيتام وتبنت الطفل رسميًا. لقد ذهلت الزلابية الصغيرة. لاحقًا، علم والداها أن ابنتهما البيولوجية لا تزال على قيد الحياة... كل ما حدث في ذلك الوقت كان مؤامرة متعمدة. آن آن، التي تم التقاطها فجأة بإثارة: أكثر ذهولاً. ....
حلوى الليمون by losn_ro
66 parts Complete
في المرحلة الثانوية، ثاني أكثر الأمور جرأة التي قامت بها "تشو آنران" كانت في ذلك اليوم الذي بدا فيه "تشن لو باي" غير مسرور على الإطلاق، حيث تسللت خلسة ووضعت حبتين من حلوى الصودا بنكهة الليمون في درج مكتبه. في ذلك الوقت، كان نجم المدرسة المتألق، محاطًا بالإعجاب من كل الجهات. أما هي، فكانت مجرد زميلة عادية بالكاد يتذكر اسمها. ثم التقيا مجددًا في الجامعة. "تشو آنران"، التي بذلت قصارى جهدها لتدخل هذه الجامعة المرموقة، بدت وسط عباقرة الكلية وكأنها ما زالت غير لافتة للنظر. أما "تشن لو باي"، فما إن دخل الجامعة حتى عاد ليصبح الشخصية الأبرز، كما كان دائمًا. كانت تظن أن لا شيء سيربطهما بعد الآن، لكن خلال أحد الدروس الاختيارية، وضع "تشن لو باي" في درجها حبتين من نفس الحلوى بالضبط. "هل ذقتِ هذه الحلوى من قبل؟" سألها وكأنه سؤال عابر. خفق قلب "تشو آنران" بقوة، خفضت رأسها ولم ترد. فقال مجددًا: "تعرفت على هذه الحلوى في الثانوية، حين وضعها أحدهم خلسة في مكتبي. الكل كان يضع رسائل حب في درجي، لكن هي... لم تضع سوى حبتين من هذه الحلوى. لكن-" توقف عن الكلام. لم تستطع "تشو آنران" أن تمنع نفسها من النظر إليه. وما إن التقت نظراتها بنظراته حتى اصطدمت بعينيه، اللتين كانتا تلمعان بابتسامة خفيفة وتركيز واضح. كان ينظر إليها، وكأن
بين الظلمات والهمس  by 9qak1551
15 parts Ongoing
مقدّمة ________ في هذا الكتاب، لا أقدّم قصصًا تُروى، بل ظلالًا تُرى... كل كلمة هنا هي صدى لروحٍ لم تجد طريقها إلى النور، وكل سطرٍ هو همسٌ من أعماقٍ لا يصلها الضوء. كتبتُ هذه الصفحات لا لأُعبّر، بل لأُنزف. لأدع الأصوات التي خنقتها العتمة تتحدث أخيرًا، ولو بصوتٍ مرتجفٍ بين أنفاس الليل. هنا، يسكن الصمت أكثر من الضجيج، وتتنفّس الكلمات ببطء كأنها تخشى أن توقظ شيئًا نائمًا منذ زمنٍ بعيد. كل حرفٍ هو خطوة داخل متاهة من الأفكار الغامضة، من الذكريات التي لم تمُت تمامًا، ومن الخيالات التي تختبئ خلف الجفون المغلقة. في "بين الظلام والهمس" لن تجد الحقيقة واضحة، ولن تعرف إن كنت تقرأ أم تُقرأ. فالكتاب لا يُحكى، بل يُسمع... في أعماقك، حين يخفت كل شيء من حولك، وتبقى أنت وهمسك الداخلي فقط. أغلق النور، وافتح الصفحات... دع الظلام يُكمل حديثه، ودع الهمس يعلو حتى يصير صوتك. فربما، في نهاية هذا الطريق المظلم، لن تجد الإجابات، لكنك ستتعلم كيف تصغي لما لم يجرؤ أحدٌ على قوله من قبل.
رجعت وعيوني ما نسَتْ by Rosavien
8 parts Complete
بعد غياب سنين، وبعد ما خذته الغربة بعيد عن كل تفاصيله القديمة، رجع راكان للوطن... راجع بشخصيته الجديدة، بهدوءه اللي ما يشبهه، وبنظرة عيونه اللي كأنها تقول "كبرت، وتغيّرت، بس فيه أشياء ما نسيتها". ما كان يدري إن أول شي بيواجهه لما يفتح باب بيت خاله هو "هي"... ريم، بنت خاله، اللي كانت زمان الطفلة اللي تزعجه، تكشتبه دايم، وتشتكيه على الكل. بس الحين؟ صارت غير... عيونها ما زالت نفس العيون، بس فيها شيء مو طبيعي. شيء يربكه، يخليه يعيد حساباته كل ما شافها تمر قدامه. يسكن معها بنفس البيت، بحكم الظروف، وبحكم إن أمه وأمها متقاربات لدرجة خلت الكل يعتبر إن هالشي "عادي". لكن مافيه شي عادي بين ريم وراكان... هي ما قالت له أبدًا إنها اشتاقت، بس عيونها تقول كل شي. وهو ما عبّر عن شي، بس حضوره وسكوته صار يفضح إحساسه رغماً عنه. تمر الأيام، وتكثر اللقاءات اليومية، من الصالة، للمطبخ، لأروقة البيت اللي صار شاهد على كل نظرة، وكل لفة عيون، وكل تنهيدة ما نقالت بصوت... وتبدأ ريم تحس إن القلب اللي حسبته نساه، باقي ينبض... وكل نبضة تقول: رجعت... وعيونك ما نسَتْ
[النهاية] ابن عمي الجميل المفضل by RanaAbdelsabor
3 parts Complete
الفصل الأخير: النص الرئيسي للفصل 61 العنوان الأصلي: يحتوي على الخرز تعيش يو وينشو بمفردها في منزل خالتها البعيدة. إنها جميلة، لكنها متواضعة جدًا عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على آداب السلوك. كان يحب فقط تقديم الاحترام لبوذا كل يوم، ولم يشعر بأي وجود في المنزل. يعيش شين سو، الابن الأكبر لعائلة شين، مفصولًا بجدار. كان شين سو أصغر رئيس وزراء في مجلس الوزراء في ذلك الوقت. لديه مستقبل غير محدود، ولكن ليس لديه رغبات وليس قريبا من النساء. كان يحمل دائمًا سلسلة من الخرز في يده. ومع ذلك، شعر يو وينشو أن هناك خطأ ما في ابن عمه الاسمي مؤخرًا. كنت أشعر دائمًا أن نظرته إليّ كانت صريحة وكئيبة، وكأنه يخفي سرًا خفيًا. سيطر شين سو على نفسه ولم يدع الأشياء الخارجية تؤثر على مزاجه أبدًا. بشكل غير متوقع، في أحد الأيام، ألقى بالصدفة نظرة على هذا الجمال، منذ ذلك الحين كان هذا الجمال دائمًا ما يقع في أحلامه كل ليلة، مما يجعله غير قادر على النوم بشكل سليم. كان يعلم أنه يريد ذلك. ولأول مرة أراد أن تقع الجنية عديمة الرغبة في اللوحة في حبه. تقع معا. علامة المحتوى: الحب هو تطابق صنع في الجنة، مقالة جميلة، كلمات رئيسية سهلة للبحث: بطل الرواية: يو وينشو، شين سو┃الدور الداعم: ┃آخرون:
You may also like
Slide 1 of 9
تحت راية العدو  cover
بــيننـا و͜͡ع͜͡د͜͡ لا ي͜͡ض͜͡يع͜͡ 🖇💭 cover
[النهاية]بعد المشاركة في برنامج منوعات للآباء المتدربين مع فيلم الإمبراطوره الأم cover
سَواد وسِكِّين. cover
سكوت الغضا ما كان صدفه  cover
حلوى الليمون cover
بين الظلمات والهمس  cover
رجعت وعيوني ما نسَتْ cover
[النهاية] ابن عمي الجميل المفضل cover

تحت راية العدو

4 parts Ongoing

"ليس الدم من يصنع الإنسان، بل أفعاله... حتى من أصل فاسد يمكن أن يُخلق أصل نقي." في قلب البحر الأبيض المتوسط، ينشأ فتى هولندي وسط نار الحقد، بعد أن شهد والده يُقتل على يد ريس بحري جزائري. لم يدرك حينها أن تلك اللحظة لم تكن بداية ألمه، بل بداية نجاته من مستقبل أسود. يكبر الفتى، يظن أن والده أعظم الرجال، وأن والدته أحنّ الأمهات، ليكتشف في النهاية أنهما فاسدان... وأن حياته بين يدي قاتل أبيه لم تكن سوى خلاصه، فرصة ليصنع أصله الخاص، نقياً وقوياً، بعيدًا عن ظل الماضي. وفي كل ميناء، وفي كل معركة، وفي كل بحر ،تتلاشى صورة الأب في ذاكرته... ليحلّ مكانها رجل آخر، شديد... لكن عادل. قاسٍ... لكن رحيم. هل يغلب الدم... أم التربية؟ وهل الانتماء يُولد معنا... أم نصنعه بأيدينا؟ رواية ملحمية في زمن رياس البحر والقراصنة، عن صبيٍ خسر كل شيء... ليكتشف كل شيء.