تبدأ القصة في أجواء يكسوها الغموض، حيث يظهر من البداية أن لكل شخصية قناعًا ترتديه أمام الآخرين: قناع القوة، قناع اللامبالاة، قناع الطيبة... غير أن هذه الوجوه المصطنعة تخفي وراءها حقائق مغايرة مليئة بالأسرار والجرح والخذلان.
مع تطور الأحداث، تتقاطع طرق شخصيات متناقضة في المظهر، فيبدو بعضها مستقيمًا بريئًا، فيما يبدو الآخر صارمًا بارداً، لكن سقوط الأقنعة يكشف أن ما يخفيه كل واحد أشد تعقيدًا مما يتظاهر به.
القصة ليست مجرد أحداث عابرة، بل هي رحلة كشف بطيء ومؤلم: كل موقف، كل لقاء، وكل كلمة تُسقط جزءًا من الأقنعة، لتتعرف الشخصيات - ومعها القارئ - على الوجوه الحقيقية خلف الواجهة.
في النهاية، لا ينجو أحد من لحظة المواجهة: مواجهة الماضي، مواجهة الذات، ومواجهة الحقيقة العارية بعد زوال كل ما خلف القناع
"أدريان كايرهارت"
رجل من حديد.
في العلن، المدير التنفيذي لأكبر مجموعة صناعية.
في الخفاء ، مهندس صفقات سوداء، يصنع الأسلحة ويبيعها لمن يختارهم بعناية.
لا يثق بأحد. لا يسمح لنفسه بالضعف.
وما كان يحلم به أكثر من أي شيء آخر... طفل، حلم ظن أنه مستحيل.
حتى ليلة واحدة مع امرأة غريبة هزّت كل قواعده.
ليكتشف أن عجزه لم يكن حقيقيًا...
وأنها، دون أن تدري، تحمل داخلها شيئًا لم يكن يؤمن أنه يستحقه.
سيلين فالنتاين
طبيبة شابة تحارب لإنقاذ الأرواح...
بينما هو يصنع الأسلحة التي تزهقها.
عندما يصطدم عالم النقاء بالظلال... الحياة بالموت ... الأسود و الأبيض
لا أحد يخرج كما كان.