لعنة الفصل A-1
رواية تجمع بين الرعب والغموض والدراما المدرسية.
في إحدى المدارس الثانوية بولاية جورجيا، ينتشر همس غامض عن فصلٍ مهجور لا يجرؤ أحد على الاقتراب منه... فصل يقال إنه يحمل "لعنة" لا تنام.
وبين صراعات الأصدقاء، وخلافات العائلات، وتفاصيل الحياة اليومية العادية، يجد مجموعة من الطلاب أنفسهم على أعتاب سرٍّ مظلم يغيّر حياتهم إلى الأبد.
هل الفصل مجرد أسطورة مدرسية؟ أم أن وراء الأبواب المغلقة ما هو أدهى وأخطر؟
استعد لرحلة مليئة بالتشويق، حيث تختلط براءة المراهقة بظلال الرعب، ويصبح الفضول ثمنه أغلى مما تتخيل.
في كلّ ظلمات العالم، يختبئ شيطان بعينين غامضتين...
وكنتُ أنا، تلك التي وقعت في ظله.
سقطتُ في جحيمٍ صُنِعَ لي خصيصًا،
بيديه هو... لأجل انهياري المنتظَر.
كنتُ أظنّ أن حياتي طبيعية أكثر مما يجب،
لكنني لم أحتضن سوى رمادٍ يتوهّج بالألم ويُطفئ النور في صدري.
لا تبحث هنا عن حبٍّ ناعمٍ، ولا فارسٍ أبيضٍ يأتي لينقذ.
فهنا، الكلماتُ تنزف، والأنفاسُ تختنق،
وهناك - في الزاوية الرمادية من روحي - يولد العناقُ من رحمِ الخنق.
لم أكن أبحث عن حبّ،
كنتُ أبحث عن نجاةٍ من جحيمٍ آخر،
لكن الذي وجدني... لم يكن رجلًا.
كان شيطانًا في هيئة ملاك،
يتلذّذ بانهياري، ويبتسم كلّما سالت كرامتي من بين يديّ.
قال لي ذات مرّة:
❝ أنا لا أؤذي لأنني موجوع... بل لأنني أستمتع ❞
ومع كل ليلةٍ كانت روحي تُسحق أكثر،
كنتُ أفقد شيئًا من إنسانيتي.
سُرِقَت كرامتي، ألمي، وحتى تلك البقايا الصغيرة منّي التي كانت تُسمّى "روحًا".
حاولت الهروب... فخسرت كل شيء.
كرهتُه، وكرهتُ نفسي أكثر لأنني سمحتُ له أن يُطفئ آخر ما تبقّى منّي.
هذه ليست رواية حبٍّ،
بل لعنةٌ أدبيّةٌ خُلِقت من العذاب،
ولا تُقرأ إلا بقلوبٍ اعتادت الاحتراق. ❞
حقوق الرواية محفوظة لي ولا أسمح بالإقتباس