
قبل عشر سنوات، غيّر وباء غامض ملامح العالم إلى الأبد. لم يعد الحب نعمة، بل أصبح لعنة قاتلة. كل من يقع في غرام موبوء، يتحول جسده إلى وحش تلتف حوله العروق السوداء وتشتعل عيناه بالحمرة. الحكومات جرّمت العلاقات، والناس صاروا يخافون من مشاعرهم أكثر من خوفهم من الموت. لكن بين هذا الخراب، يظهر من لا يزال يؤمن أن الحب يمكن أن يكون نقيًا، بعيدًا عن المرض والخيانة. أبطالنا يسيرون في رحلة مليئة بالخطر، بين الموبوئين المتخفّين وراء الأقنعة، وبين قوانين تقمع أبسط الأحاسيس... رحلة للبحث عن قلب واحد صادق، في زمن صار فيه الحب نفسه جريمة.All Rights Reserved