
هناك من يعيش الحياة بلا رؤية، لكنه يرى كل شيء بقلبه... ادم فتى فقد بصره لكنه لم يفقد إحساسه بالألم بالغربة بالفراغ.. لم يختر أن يُطفأ النور من عينيه... ولم يختر أن تتركه أمه في بيتٍ باردٍ كالمقابر... أبٌ لا يعرف سوى القسوة وإخوة يتنفسون من حوله وكأنهم غرباء. في كل زاوية من البيت صمت وفي قلبه فراغ أعمق من الليل هل يمكن للظلام أن يصنع حياة؟ أم أن العتمة ستبتلعه إلى الأبد؟ الروايه ماخوذه من واقع قريب كنت شاهده عليه لم اكن ملاحظه له في البدايه و لكن شيئا ف شيء لاحظت العديد من الامور و اهمها ذبول من يتعرض لها... لذا اهلا بك في روايه تمت لواقع شخص معنا..All Rights Reserved
1 part