
" ست نبضات في الدقيقة "
إمتلاك المرء لحياة واحدة يعيشها يرهقه كفاية فماذا لو إمتلك ست !
طفل ولد ليكون منسيا و عاش ليكون منسيا ، عاش حياة لم يخترها و مات ميتة لم يخترها كذلك رغم محاولاته العديدة في تغييرها إلا أنه فشل في جميعها .
لكنه قرر المحاولة للمرة الأخيرة و هذه المرة بطريقة مختلفة عن سابقيها ، سيقابل عائلته الحقيقية تلك التي فشل في مقابلتها طيلة حيواته الست .
لتكن نبضته السابعة هي ما ٱخر ما يخط به غمار حياته .
«إما الموت أو الحياة و لا خيار ثالث بينهما »
•
•
•
" البشر هم أكثر المخلوقات صدقا عند غضبهم ، تسقط أقنعتهم فتنطق ألسنتهم بما تخفيه قلوبهم دون أي قيد من عقولهم ، غافلين بذلك عن تبعية أقوالهم هاته "
لويس دي ألجر أوبيلياAll Rights Reserved