
في رحلة جامعية إلى متحفٍ قديم، لم تكن يوليا باركر تتوقع أن لمسة عابرة على جدار منسي ستفتح أمامها بوابة لقدرٍ لم يخطر لها يومًا. كلمة واحدة فقط، نقشٌ نطقت به دون وعي - عروس القمر - قلبت عالمها رأسًا على عقب. سُحبت كمن يغرق في هوّة لا قرار لها، لتستيقظ وسط دائرة حجرية مضيئة، محاطة بوجوه غريبة وأصوات خاشعة. وهناك، ارتفع صوت كاهن عجوز ليعلن ما لم تستطع تصديقه: "إنها هي... فتاة النبوءة... عروس القمر." منذ تلك اللحظة لم تعد يوليا مجرد طالبة آثار، بل أسطورة حيّة، عذراء في النبوءة وغريبة في العرش... أسيرة اختيار لم تختره، قدرٌ فُرض عليها، وقمرٌ وضع تاجه على رأسها دون أن يستشيرها. "هي لم تعبر البوابة... بل البوابة هي من ابتلعتها." "عروس اختارها القمر... وأسيرة قدر لم تختره." رحلة بين الأسطورة والهوّة، بين النور والظلال، تبدأ الآن... فهل تتمرد يوليا على القمر، أم تستسلم لحكمه الأبدي؟ "عذراء بالاحمر.. مذنبة تحت وقع يديه. "All Rights Reserved