
جمعان السبيعي، ابن الصحراء الذي جُبِل على معارف البيداء حتى أتقنها، رغم تأثره بمظاهر التمدن في سبعينيات القرن الماضي. استفاق في إحدى الأصباح على كابوس مهيب؛ سيغير حياته وربما كل ما فُطِرت عليه النفس البشرية. كان الحلم مرعب إلى حد اختلال التوازن، فلم يلبث ردحًا من الزمان حتى نصحه زميله بزيارة مفسر للأحلام يدعى المأمون، ولكن ما حدث هو كذبانه على المفسر بحلم مختلق كانت عواقبه لا تحسب، تبعات حلم مزيف ستغير العالم كله.All Rights Reserved