في بيتٍ يضحك فيه الحزنُ والفرحُ معًا
وعيونٌ تبكي جمالًا وتقتل أملًا في لحظةٍ صامتة
أيدي تحمل الحقد، وتدغدغ السعادة في آنٍ واحد
وقلوب تتلوى بين التعذيب والسرور، بين الدم والضحك
ضحكةٌ تشرق بين الدمار، ودمعةٌ تتلألأ كالذهب
صرخاتٌ تمزج الفرح بالعذاب، والظلام يتزين بالجمال
قلبٌ يقتل بأناقةٍ، وروحٌ تسافر في السعادة
كل لحظة هنا تضج بالحياة والموت، بالحقد والحب
هل نختار الغضب أم نرقص على رماد الأحلام؟
أم نبتسم للسماء ونحن نحرق الأرض تحت أقدامنا؟
هنا كل شيء متشابك، كل شعور مختلط بلا حدود
الحزن، الفرح، القتل، الجمال، الحقد... كلهم يرقصون في عروقنا
لا أُود شيئًا مِن الدنيا
بقدر ما أرجوا يا رب أن تعينني على نفسي.
ومشقة الطريق، وثقل قلبي.
إني يارب عبد تائه أتخبط بين كروب الدنيا بعجز المكبِّل،
إنني أسير وأنا أحمل ما تبقى من صبري، لا أعلم وجهة أوليها، ولكني أعلم أنك ربّ
المستضعفين وربْي،