شارع عشرين «قلب الوحش... وعين الحسناء»
31 parts Ongoing في أحد الدروب المظلمة...
يختبئ كائن ليس من هذا الزمن... وحش، لا يشبه البشر سوى بالشكل،
أما قلبه؟ فهو فراغٌ موحش، لا يعرف الرحمة، لا يشعر، لا يتألم، لا يحب.
متغذٍ على الخوف، يعتاش من وجع الآخرين...
ولد من الظلم، وترعرع بين صرخات الضعفاء.
وفي الجانب الآخر من العالم...
تعيش فتاة، قلبها أنقى من المطر، تعيش بين الكتب والرسم،
تحلم بالحبّ، وتتنفس العطف كأنه هواءها الوحيد.
بيتها بسيط، وعالمها مليء بالألوان، وما تعرف معنى الأذى.
لكن القدر؟
ذاك الكاتب الغامض الذي لا نستطيع توقّع نهاياته، قرر أن يعبث بخيوطهم...
ماذا لو اجتمع الظلام والنور؟
ماذا لو التقت الوحش التي لا يعرف سوى القسوة... بالفتاة التي لا تعرف سوى الحب؟
من سينكسر؟
الوحش بقلبه المغلَق؟
أم الفتاة بضعفها الذي يُخفي قوة أكبر من ألف سلاح؟
في لحظة مفاجئة، وفي مكان غير متوقع، راح يتلاقون...
لكن اللقاء؟ ما راح يكون عادي.
راح يكون بداية لحرب صامتة،
بين الماضي والمستقبل...
بين الغريزة والمشاعر...
بين الظلام... وذرات النور الأولى.
فهل يتغير الوحش؟
أم تبتلع الفتاة النقية في هاوية لا خروج منها؟
الجواب...
بداية قصة ما تشبه أي حكاية.