✦ وصف القصة ✦
عند الساعة الثالثة فجرًا، اللحظة التي يتوقف فيها الزمن بين الليل والفجر، تستيقظ ليلى لتجد ظلًا بشريًا يقف عند باب غرفتها... دون جسد يربطه. في البداية ظنّت أنه وهم عابر، لكن الليل يتكرر، والظل لا يختفي. بل يقترب خطوة بعد خطوة، حتى يصبح حاضرًا في كل زاوية من حياتها.
يتحول خوف ليلى إلى صراع مع شيء غير مرئي، كيان يتغذى من رعبها ويزداد قوة مع كل ليلة. ومع اقترابه الأخير، تكتشف أن الخطر لم يكن غريبًا عنها كما اعتقدت... بل كان أقرب إليها من نفسها.
"ظل على باب الغرفة" قصة رعب نفسية قصيرة، تكشف كيف يمكن للخوف أن يستدعي أحيانًا ما هو أخطر من الكوابيس: ظلك أنت.