"في مدرسة في إحدى المُدن يكسوها الحيوية والنشاط، ولكن يتغير كُل شي بعد وصول أستاذاً جديداً للمدرسة.." جوزيف أدمز" المعروف بقسوتهِ وبرودهِ وقوانينهُ الصارمة لجميع الطلاب،
أصبح الهدوء في ممرات المدرسة ولا أحداً يخترق القوانين
لا حُب لا أعترافات.. ولا حتى نظرات أعجاب.
فلقد كان جوزيف يكشف كل الأحباء بالمدرسة.
لم يكن أستاذاً عادياً..
لكن بالنسبة لماري... كان الأمر مختلفًا تمامًا. فمنذ أن وقعت عيناها عليه، تغيّر عالمها.
ولكن ماذا لو حصل لو وقعت بحبه تلك الفتاة المشاغبة والمحبوبة بحب أستاذاً مثل جوزيف أدمز..
فهل ستستمر بعترافها له أم تستسلم وتدفع مشاعرها جانباً..
أم سيبقى جوزيف بحب الفتاة المهووسة به؟
فهل سيظل متمسكًا بقسوته؟
أم أن قلبه سيقع أسيرًا لتلميذته التي لم تتوقف عن الحلم به؟
"آسف لست الشخص الذي تتمنين ان تكوني معه.. لذا علاقتنا تنتهي هنا"كان سيخرج لكنها اوقفته ممسكة قميصه
"لما لا تحاول لما" قالتها وهي على وشك البكاء
"الا تعتقدين أنه فات الاوان"اجابها بالم ينزع يدها ليذهب
"هل تسمحي لي "قالها وهو يقترب ببطئء واصبح اقرب لوجهها ينظر لشفاهها
هزت راسها تومئ بنعم لينقض على شفاهها يقبلها بحرارة وهو يمسكها من عنقها لتبادله بدون تردد
تسللت يده الاخرى نحو خصرها يقربها له اكثر يجعل من اجسامهما تتعانق بحميمية
كل مايسمع في المكان هو صوت قبلاتهم الحارة في هذا الجو البارد