
يا أيّتها الفتاة الهاربة بين ظلال الغابة لقاؤك لم يكن صدفةً بل هديةً من السماء تجلّت في إجابتي. عيناكِ صفاءٌ من نبعٍ تفجّر في فجرٍ بارد وخجلك همسٌ رقّ كلمسةِ ملاكٍ تائه. لم أطلب قلبًا ولم أستجدي حبًّا لكن وجهك الناعم سرقني خفيةً دون إذن. أقسمتُ أن الضباب لن يحجب ملامحكِ ولا صخب الزمان سيطفئ حضورك. فإن كنتِ عابرةً في درب هروبي فأنتِ مقامي وأنتِ كتابي وكلماتي يا من صرتِ في لحظةٍ قدري... ونصيبي #نكتب_للارتقاء_ليس_للانحرافAll Rights Reserved